تجربتي مع التهاب المسالك البولية
تجربتي مع التهاب المسالك البولية : تتعدد وظائف الجسم تبعاً لأجهزته, حيث إن كل جهاز يشمل مجموعة من الأعضاء الهامة التي تعمل على تسيير الحركة الوظيفية له , دعونا نتعرف من خلال موقع نواعير على الجهاز البولي والإلتهابات التي يمكن أن تصيبه وكيفية علاجها , كما سوف أخبركم على كيفية الوقاية من هذه الإلتهابات من خلال تجربتي الشخصية.
ماهو الجهاز البولي وماهي وظائفه؟
تجربتي مع التهاب المسالك البولية, يعتبر الجهاز البولي من أهم أجهزة جسم الجسم فهو مسؤول عن عملية إنتاج وتخزين البول كما يعمل على التخلص منه, لذا نستنتج أن الجهاز البولي يعمل مع الرئتين و الأمعاء والجلد بشكل جماعي وتعاوني للحفاظ على إتزان المواد الكيمائية والماء في جسم الإنسان.
يتألف الجهاز البولي من مجموعة من الأعضاء التي تمكنه من القيام بوظائفه كافةً وهم:
- الكلى وعددها اثنان, ولكن توجد حالات استثنائية قد يولد الشخص بثلاث أو أربع كلى وتعتبر حالة نادرة وليست بخطيرة بل يتم دمج الكلى لنفس الحالب أحياناً.
- الحالب وعدده اثنان وهو يقوم بنقل البول من الكلى إلى المثانة.
- المثانة وتعتبر هي مكان لتجميع البول.
- الإحليل وهو يقوم بإطراح البول من المثانة.
الإلتهابات البولية
تجربتي مع التهاب المسالك البولية , وهي عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي سواء الكلى أو الحالبين أو المثانة وحتى الإحليل, تسببها بكتريا جرثومية , كما أن معظم الالتهابات تصيب الجهاز السفلي من المسالك البولية كالمثانة والإحليل.
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البولية بالمقارنة مع الرجال وذلك بسبب التكوين التشريحي للأعضاء التناسلية حيث إن فتحة البول تكون قريبة من فتحة المهبل والشرج الأمر الذي يستدعي الحذر وتعلم الطريقة الصحيحة لتنظيف هذه المنطقة , وتكون الطريقة الصحيحة من خلال المسح من الأمام إلى الخلف وليس بالعكس.
ملاحظة: قد تكون العدوى التي تقتصر على إصابة المثانة مؤلمة ومزعجة بينما قد تحدث عواقب وخيمة إذا انتشر التهاب المسالك البولية إلى الكلى.
أعراض الالتهابات البولية من خلال تجربتي
تجربتي مع التهاب المسالك البولية , عليكم بمعرفة أن كل شخص لديه تجربة تختلف عن الاّخر حيث تظهر بعض الأعراض لدى شخص لا تظهر عند الاّخر, وذلك بحسب درجة الالتهاب وطبيعة الجسم وقدرته على مقاومة الالتهابات كافةً.
من خلال تجربتي بإلتهاب المسالك البولية سوف اطلعكم على أعراض الإصابة بالإلتهابات البولية حيث تشمل على:
- الشعور القوي والمتكرر بالرغبة الملحة بالتبول, الأمر الذي يسبب الإحراج في بعض الأماكن.
- الشعور بالحرقان المزعج أثناء التبول.
- إخراج كميات صغيرة من البول بشكل متقطع ومتكرر.
- تغير لون البول وتعكره قد يظهر أحياناً بلون يشبه لون الشاي أو الكولا , وهي تعتبر علامات على وجود دم في البول وذلك يعني أن الالتهاب في مرحلة متقدمة يجب علاجه بسرعة.
- وجود رائحة قوية ناتجة عن البول.
- تشعر النساء بألم في الحوض وخاصة في منتصف الحوض وحول عظام العانة.
أنواع عدوى الجهاز البولي
تجربتي مع التهاب المسالك البولية , إن كل نوع من الإلتهابات البولية يؤدي إلى ظهور أعراض وعلامات أكثر دقة وتحديد بحسب الجزء المصاب من المسالك البولية.
فمثلاً التهاب الحويضة والكلية يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر أو في الخاصرة أي جانبي الجسم وأيضاً الشعور بالرجفة والقشعريرة والغثيان وكذلك القيىء.
بينما التهاب المثانة يشمل الشعور بالضغط على منمنطقة الحوض وعدم الارتياح أسفل البطن والتبول المتكرر والمؤلم وأيضاً وجود دم في البول.
أما التهاب الإحليل يشمل وجود حرقة بالبول ومفرزات.
أسباب الإصابة بالالتهابات البولية
تجربتي مع التهاب المسالك البولية , تحدث الالتهابات البولية نتيجة دخول الجراثيم والبكتريا من خلال فوهة الإحليل وتبدأ في زيادة عددها من خلال التكاثر في المثانة, وبالرغم من أن تكوين الجهاز البولي مصمم لمواجهة وصد غزو تلك الكائنات الدقيقة التي تكاد ترى في المجهر إلا أن دفاعاته تفشل أحياناً, وعندما يحدث هذا الأمر قد تستقر البكتيريا هناك وتنمو وتتحول إلى بؤرة عدوى في المسالك البولية. وأكثر الالتهابات شيوعاً تصيب النساء وتؤثر على الإحليل والمثانة.
سبب التهاب المثانة
تجربتي مع التهاب المسالك البولية , عادةً مايحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية بسبب الإشريكية القولونية, وهي نوع من البكتريا التي توجد على نحو شائع في الجهاز الهضمي , ولكن في بعض الأوقات توجد أنواع أخرى من البكتيريا المسؤولة عن التهاب المثانة. كما قد يؤدي الإتصال الجنسي للإصابة بإلتهاب المثانة , ولكن لا نستطيع تعميم هذه المعلومة حيث أنه ليس من الضروري أن تكون نشطاً جنسياً للإصابة به. كما أنه ذكرنا سابقاً أن جميع النساء معرضات للإصابة به بسبب تركيبهن البنيوي والتشريحي وذلك بسبب قصر المسافة بين الإحليل وفتحة الشرج.
التهاب الإحليل
يحدث التهاب الإحليل نتيجة انتشار بكتريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى الإحليل , بالإضافة إلى العدوى المنقولة جنسياً مثل الهربس والسيلان وداء المتدثرة والمفطورة, وذلك نظراً إلى أن الإحليل الأنثوي قريب من المهبل.
مضاعفات الالتهابات البولية
إن علاج الالتهابات البولية بشكل سريع لا يسبب المضاعفات بينما التأخر في العلاج يؤدي إلى عواقب خطيرة ومضاعفات قد تتضمن:
- تكرار الإصابة بالإلتهاب وخاصة لدى النساء اللواتي أصبن بهذه الالتهابات مرتين أو أكثر خلال فترة زمنية تقدر بستة أشهر أو أكثر خلال سنة.
- بالنسبة للنساء الحوامل فقد يصبحون أكثر عرضة لإنجاب طفل بوزن أقل من الطبيعي أو طفلاً خديجاً.
- إن الالتهاب المتكررة والتي قد تتحول لإلتهاب مزمن بالكلى سوف يؤدي إلى تدمير وتلف الكلى بالكامل.
- أما بالنسبة للرجال فيسبب الالتهاب المتكرر تضيق بفتحة الإحليل وخاصة التهاب الإحليل السيلاني.
- انتقال العدوى إلى أعلى الجهاز البولي يعتبر عامل مهدد للحياة وخصوصاً عند وصول الإنتان إلى الكليتين.
كيفية الوقاية من الالتهابات البولية
هناك تدابير وإرشادات عليك الالتزام بها للوقاية من التعرض لهذه الإلتهابات المزعجة ومنها:
- الإكثار من تناول السوائل وخصوصاً الماء , فهو يساعد على تخفيف البول ويضمن لك التبول كثيراً الأمر الذي يؤدي بدوره إلى طرد البكتيريا من المسالك البولية قبل أن تتكاثر العدوى وتبدأ حتى.
- بالنسبة للنساء فعليهم أثناء تنظيف المنطقة التناسلية المسح من الأمام إلى الخلف وليس بالعكس وذلك بعد القيام بالتبول والتبرز أيضاً.
- يجب تفريغ المثانة من البول قبل وبعد الجماع, كما يمكنك تناول كوب من الماء كعامل مساعد لطرد البكتيريا إن وجدت.
- تظن بعض النساء أن الإكثار من استخدام الغسولات النسائية ينعكس بالفائدة عليها , إلا أن هذا الإعتقاد خاطئ تماماً , بل يسبب قتل الجراثيم النافعة الموجودة بشكل فيزيولوجي في المهبل والإحليل.
- يمكنك تغيير وسيلة منع الحمل المستخدمة , حيث يمكن أن تسبب العازلات الأنثوية أو الواقيات الذكرية غير المزلقة أو حتى المعالجة بمبيد النطاف في نمو وتكاثر البكتيريا.
عوامل الخطورة
هناك عوامل تسبب زيادة فرص الإصابة بالالتهابات البولية ومنها:
- تشوهات الجهاز البولي والتناسلي , حيث إن الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية لا تسمح لهم بإخراج البول من الجسم بشكل طبيعي أو تسبب تراكم البول في الإحليل يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- ضعف في الجهاز المناعي وخصوصاً عند مرضى السكري وغيره من الأمراض المزمنة.
- الحاجة لإستخدام القثطرة البولية.
- الخضوع لإجراء في المسالك البولية فقد تؤدي الجراحات أو فحوصات المسالك البولية التي تضمن دخول أدوات طبية إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الالتهابات.
شاهد أيضاً:
- تجربتي مع حب الرشاد لتنشيط المبايض
- التهاب المسالك البولية و اعراض التهاب البول
- هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز
- علاج جرثومة المعدة بالقران
- علاج بكتريا المهبل
- علاج بكتريا المعدة
- تجربتي مع بكتريا البول
أفضل علاج للتخلص من التهاب المسالك البولية والتهاب البول
وفي الختام أتمنى حسن القراءة والإستفادة من مقالنا هذا نظراً لما قدمنا من معلومات وتعليمات للوقاية والحد من انتشار هذه الإلتهابات التي تربك الجهاز البولي وتعيق عمله الهام.
دمتم بصحة وعافية أعزائي القراء.
تجربتي مع التهاب المسالك البولية