هل سرعة القذف دليل على الحب : سرعة القذف مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الرجال في العالم، والحل كما يقول الخبراء ، ليس فقط في يد الرجل، بل يعتمد أيضا على تعاون شريكته معه في إيجاد الحلول ,
هناك عدة أمور بإمكان المرأة القيام بها لمساعدة الشريك الذي يعاني من القذف السريع وتعتبر التلميحات الجارحة أو لوم الشريك من الأمور التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة. ولذلك فإن الطريقة المثلى، وفقا للخبراء في هذا المجال، هي قيام الشريكان بمعالجة المشكلة معا وتعاونهما على حلها, ويعتبر تعاون الشريكان معا دليل على الحب بينهما ( هل سرعة القذف دليل على الحب)
أفكار قد تخطر في بال الزوجة تؤثر على العلاقة الجنسية
للقذف السريع تأثير سيء في نفسية الزوجة اذ أنه يسد أمامها سبل اللذة بعد إثارتها، ويحرمها من اطفاء رغبتها فيتولد لديها شعور المرارة والخيبة لاسيما اذا اصبح نمطا دائما. فتصبح عملية الجماع بالنسبة لها عذابا لا ترغبه لا بل تنبذه بكل الوسائل والاعذار مستعملة مختلف الحجج لتفاديه
إذا طلبت الزوجة من زوجها لمسها أو ممارسة الجنس الفموي ، سيتضايق منها. هذه بعض الأفكار التي قد تخطر في ذهن المرأة التي يعاني زوجها من سرعة القذف، ومن الوارد شعور المرأة بإحباط لأن علاقتها مع زوجها لا تروي احتياجاتها الجنسية. وفي مثل هذه الحالات، تبدأ المرأة بالقلق من أن الشريك لم يعد منجذبا إليها، أو أنه لا يصل إلى النشوة الجنسية من خلال ممارسة الجنس معها.
من الملاحظ أن الشريكة في هذه الحالة قد تلجأ إلى تفادي الخوض في هذا الموضوع، على أمل أن تتحسن الأمور من تلقاء نفسها. وينطبق ذلك على الرجل كذلك. وهكذا يعيش كلاهما صمتا مشتركا. وسرعان ما تحل الذرائع مكان الجنس، وبدلا من الحديث إلى بعضهما البعض، يتواطأ الشريكان في تفادي الخوض في الموضوع، ويحل الصمت الخافت وتبادل الاتهامات. وكثيرا ما تنقلب حياتهما الجنسية رأسا على عقب، وقد تتراجع رغبتهما وانجذابهما لبعضهما البعض
كيف يتم علاج المشكلة بتعاون الشريكين
هل سرعة القذف دليل على الحب
يميل الأزواج أحيانا إلى علاج سرعة القذف بطريقة تزيد المشكلة سوءا. مثلا أسلوب الأمر والنهي بطريقة فوقية في ابداء النصائح، أو دعوة الشخص الذي يعاني من المشكلة إلى التركيز على شيء آخر وقول أمور مثل لا تهتم ليس الأمر بهذه الأهمية، أو اللجوء إلى وسائل مساعدة أخرى لإطالة زمن المعاشرة الجنسية دون اشراك الطرف الآخر بذلك. مختلف هذه الوسائل ربما تزيد من تفاقم المشكلة.
التركيز على استثارة المرأة وأخذ الوقت في تهيئتها أمر حاسم للحل. فالاستثارة غير الكافية للمرأة تزيد من صعوبة التحكم بسرعة بلوغ الرجل لمرحلة القذف. وفي هذه الحالة، تصبح المرأة أقل استمتاعا بالمعاشرة الجنسية، نظرا لعدم شعورها بالمتعة أو الاشباع الجنسي.
المفتاح إذن هي الشريكة. أنها جزء من المشكلة ومن الحل في الوقت نفسه. الحل الأفضل في يد الشريكين معا وقدرتهما على التعامل مع المشكلة بالتعاون بينهما لذلك تعتبر الحلول الأمثل والأكثر فعالية وفقا للمختصين هي التي يتعاون فيها الشريكان لحل المشكلة معا.
التوافق النفسي الجنسي
هل سرعة القذف دليل على الحب
يعنى أن كلا من الشخصين المتوافقين يستوفى حاجاته من الآخر ويشبعه وبالتالى يسعد الطرفان باستمرار العلاقة . والتوافق فى العلاقة الزوجية شىء مهم جداً لأن هناك حاجات لا يمكن أن تلبى إلا من خلال هذه العلاقة ومنها الإشباع العاطفى والجنسى , وتستطيع أن تلمح علامات التوافق على زوجين محبين بسهوله ,
فترى علامات الراحة والشبع بادية عليهما فى صورة نضرة فى الوجه وراحة تبدو فى الملامح , وإحساس بالأمان والبهجة ونجاح فى البيت والعمل والحياة. إذن التوافق نعمة من الله يمنحها للأزواج الأوفياء المخلصين الذين يمنحون حبهم ورعايتهم لزوجاتهم أو لأزواجهم والتوافق تظهر بوادره منذ لحظات التعارف الأولى فيشعر كل طرف بالراحة والسعادة فى وجود الآخر , ويسعى كل طرف لتلبية احتياجات شريكه ,
ويشعر كل منهما أنه لا يحتاج أى شىء من طرف آخر ليكمل به نقصاً عنده , وتحدث حالة من التناغم بين الطرفين وكأنهما موجتان التقتا وكونتا لحنا رائعاً , وحين يستقر التوافق بين الزوجين ويتأكد نجد أن كلا منهما لا يجد نفسه إلا مع الآخر , فلا يمكن أن تتحرك مشاعره أو تتحرك ميوله الجنسية إلا مع شريك حياته , فهو بالتالى لا يستطيع الا أن يكون وفياً ومخلصاً لشريكه
ما إذا كان هناك إختلاف شديد فى ذلك كأن يكون لدى أحد الطرفين شراهة ولدى الطرف الآخر عزوفاً أو بروداً فإن ذلك يتسبب فى مشكلات كثيرة حيث تؤثر هذه التناقضات فى الإحتياجات على العلاقة الزوجية برمتها . وبعض الأزواج يسألون عن عدد مرات الجماع المناسبة ,
ولا توجد إجابة محددة لذلك ولكن العدد هو ما يرتضيه الطرفان ويقدران عليه . وقد يكون لأحد الطرفين مطالب فى العلاقة لا يقبلها الطرف الاخر بناءاً على اعتبارات دينية ( كالإتيان فى الدبر ) أو اعتبارات شخصية ( كالجنس الفموى ) أو أى اعتبارات أخرى , وهنا يحدث الشقاق , وكثيراً ما يأتى الزوجان إلى العيادة النفسية بأعراض كثيرة وشكاوى متعددة ولكن تكون المشكلة الأصلية هى عدم التوافق الجنسى بينهما
العجز الجنسي والحب
هل سرعة القذف دليل على الحب
لا نستطييع فهم العجز الجنسى دون الرجوع الى ماسبق الحديث عنه من العلاقة بين الحب والجنس , والتوافق النفسي الجنس , ومراحل النشاط الجنسي , وأحداث ليلة الزفاف لأنها كلها موضوعات مترابطة .
والعجز الجنسي كلمة عامة تطلق حين يعجز الزوج أو الزوجة عن أداء العلاقة الجنسية بشكل سليم ومرض للطرف الآخر
وهذا العجز قد يصيب أحد المراحل الثلاثة فى العملية الجنسية أو بعضها وهى : الرغبة , والإثارة والنشوة ( أو هزه الجماع)
وفى الرجل تكون المشكلة الأكثر هى ضعف الإنتصاب وسرعة القذف وقد يكون راجعاً لمرض عضوى مثل السكرى أو التهاب الأعصاب لأى سبب آخر أو مرض عضوى يؤثر فى الحالة الصحية العامة أو نتيجة تعاطى أدوية مثل أدوية القلب أو الضغط أو بعض الأدوية النفسية .
ويكون العلاج فى هذه الحالة بعلاج السبب , إضافة الى استخدام الأدوية الحديثة المنشطة للإنتصاب مثل الفياجرا والسيالس وغيرها على أن يكون ذلك بدرجة معتدلة ويتم التوقف عنها والرجوع الى الحالة الطبيعية فى أقرب فرصة ممكنة .
ويمكن البدء بتعاطى جرعه صغيرة من هذه الأدوية المنشطة مثلاً : ½ قرص 50 مجم قبل الجماع بساعتين على معده غير ممتلئة , وإذا لم يكن ذلك كافياً فيمكنه فى المرة التالية زيادة الجرعة الى قرص كامل 50 مجم . وفى حالات قليلة قد نحتاج لقرص 100 ملجم كاملا . ويراعى الإعتدال فى استخدام هذه المنشطات خاصة لمرضى القلب والضغط وكبار السن عموماً .
ويراعى أيضاً تفادئ الإعتماد عل هذه المنشطات بحيث لا يستطيع الشخص القيام بواجباته الجنسية إلا بها , فليس أفضل فى النهاية من الممارسة الطبيعية المعتدلة , خاصة وأن الجسم ينظم احتياجاته الجنسية بشكل طبيعى طبقا لاعتبارات الصحة العامة والسن , أما التنشيط الصناعى فإنه يتجاوز هذه الاعتبارات وبالتالى قد تكون له بعض المضاعفات . وهناك بالإضافة لذلك بعض التدريبات والإرشادات يقوم المعالج بتعليمها لمن يعانى من مشكلة ضعف الإنتصاب لتساعده على المدى الطويل .
أما فى المرأة فيطلق وصف البرود الجنسى وهو يعنى نقص الإحساس باللذة الجنسية لدى المرأة , وهذا يجعلها لا تستثار جنسياً بأى حال من الأحوال , وقد يكون هذا البرود موجوداً فى المرأة منذ البداية أو يكون نشأ لديها نتيجة مشكلات فى الممارسة من قبل الزوج كأن يكون أسلوبه قد نفرها أو أحدث لها آلاماً لذلك تبدأ فى النفور من هذه العلاقة وتموت مشاعرها وأحاسيسها تجاهها .
وعلاج البرود يستدعى دراسة حالة المرأة الباردة من حيث الرغبة والاستثارة وبلوغ النشوة أو الهزة الجنسية , ومحاولة علاج الأسباب الموجودة أو تعديل أسلوب الممارسة من قبل الزوج أو الرجوع لما قبل ذلك والبحث فى العلاقة العاطفية بين الزوجين ودرجة التوافق بينهما .
وإذا لم يكن هناك أسباباً واضحة أو هناك أسباباً لا يمكن علاجها , فيمكن مساعدة المرأة بإعطاء تعليمات لتدريبات تزيد من استجابتها الجنسية , وهذه التدريبات تتضمن اكتشاف الذات بمعنى اكتشاف مناطق الجاذبية الجنسية والإحساس الجنسى فى جسدها من خلال برنامج يتم فى أسبوعين , لمدة ساعة كل يوم تقضيها فى الأسبوع الأول فى التأمل فى جسدها أمام المرآه وفى الأسبوع الثانى تتحسس جسدها لإكتشاف مناطق الإحساس والإثارة فيه . وهناك تدريبات أخرى يقوم بها الزوجان سوياً لتحقيق هدف إعادة اكتشاف الخريطة الحسية الجنسية لكل منهما وتنشيط مراكز تلك الأحاسيس , هذه التدريبات تسمى تدريبات البؤرة الحسية . ( هل سرعة القذف دليل على الحب)
الزوار شاهدوا أيضاً :
- علاج سرعة القذف بالفازلين والليمون
- علاج سرعة القذف بالأعشاب
- دواء لعلاج سرعة القذف نهائيا بالأعشاب
- اسباب سرعة القذف وضعف الانتصاب
- ما هي سرعة القذف الطبيعية
هل سرعة القذف دليل على الحب
سرعة القذف والحالة النفسية
هل سرعة القذف دليل على الحب : من الطبيعي أن تكون العلاقة الحميمة أحد الأسباب التي تزود الحب بين الزوجين، وتساعدهم على الاستمتاع بحياة سعيدة،لذلك في حال وجود اي مشاكل جنسية فذلك يتطلب مساعدة الشريكين لبعصهما البعض وكل ذلك بهدف زيادة الحب بينهما