تجربتي مع التهاب الدماغ، حيث ان التهاب الدماغ هوعبارة عن التهاب في أنسجة المخ، ويعود السبب إلى العدوى الفيروسية والتهاب المناعة الذاتية والعدوى البكتيرية ولدغات الحشرات وغيرها. تابع معنا من خلال مقالنا اليوم سوف نتعرف على أسباب التهاب الدماغ وأعراضه، متابعة مفيدة أتمناها لكم.
أعراض التهاب الدماغ
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ ، حيث أنه غالبا”ما يسبب التهاب الدماغ ظهور علامات وأعراض تشابه لأعراض الإنفلونزا الخفيفة، مثل الحُمَّى أو الصُّداع. ومن الأعراض التي قد ترافق المريض أثناء التهاب الدماغ هي كمايلي:
- أعراض في الجهاز الهضمي تتضمن ألم في البطن، غثيان، تقيؤ، إسهال.
- الشعور وكأن المريض لديه زكام مع أعراض نزلات البرد كالسعال، التهاب في الحلق، حمى، سيلان الأنف، انتفاخ الغدد اللمفيّة مع آلام في العضلات.
- الصداع.
- الشعور بالتنميل أو شلل في بعض أجزاء من الجسم.
- حدوث اضطرابات في الشخصية أو في الذهن.
- الإحساس بالنعاس المؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
- الحساسية من أي ضوء.
- تيبس في منطقة الرقبة.
- القيء.
- عدم التحكم في المثانة والأمعاء.
وقد لا يسبب الالتهاب أعراضاً في بعض الأحيان، كما يمكن أن يؤدي إلى تشوش أو نوبات مرضية أو بعض المشكلات في الحركة أو الحواس مثل البصر أو السمع.
وهناك بعض الحالات التي يشكل فيها التهاب الدماغ خطراً على حياة المصاب، لأنه يختلف تأثير الالتهاب من شخص إإلى آخر، كما أنه من الصعب التنبؤ بمدى تأثير التهاب الدماغ على كل شخص، وقد توصلت إلى هذا من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ.
الأعراض الأكثر خطرا”في التهاب الدماغ
- الهلوسة.
- فقدان الوعي.
- فقدان الإحساس.
- النوبات المرضية.
- ضعف العضلات.
- مشكلات في الكلام أو السمع.
أسباب التهاب الدماغ
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، يعد السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالتهاب الدماغ غير معروف، ولكن قد يكون على الأغلب عدوى فيروسية كما يمكن للعدوى البكتيرية أوفي حالات الالتهابات غير المعدية أن تتسبب أيضاً في التهاب الدماغ،كذلك حدوث مشكلات في الجهاز المناعي ومن ثم مهاجمته للدماغ دون أي سبب، حتى يؤدي الأمر إلى التهاب الدماغ المناعي الذاتي.
الأسباب الفيروسية الشائعة في التهاب الدماغ
- فيروس داء الكلب.
- الفيروسات المعوية.
- فيروس الهربس البسيطز
- الفيروسات التي ينقلها القُراد والبعوض.
أنواع التهاب الدماغ:
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، توصلت إلى أنواع التهاب الدماغ وهي كالتالي:
النوع الأول:
يتم حدوث هذه الحالة عندما يصيب فيروس أو أي عامل آخر الدماغ مباشرةً، حيث يمكن أن تتركز العدوى في منطقة واحدة أو من الممكن أن تنتشر.
النوع الثاني:
التهاب الدماغ الثانوي حيث يتم حدوث هذه الحالة نتيجة لرد فعل معيب صادرمن جهاز المناعة لعدوى في أماكن أخرى من الجسم، فبدل أن يهاجم الخلايا التي تسبب العدوى فقط، فإن الجهاز المناعي يهاجم كذلك الخلايا السليمة في الدماغ عن طريق الخطأ.
مضاعفات التهاب الدماغ
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، حيث وجدت أن التهاب الدماغ يؤدي إلى مضاعفات أخرى سوف نذكرها لكم من خلال مايلي:
- الشلل.
- إعاقة في الكلام.
- ضعف في العضلات.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- حدوث مشكلات في الذاكرة.
- تغيُّرات تطرأ على الشخصية.
- خلل في السمع أو الرؤية.
كيف يتم تشخيص التهاب الدماغ؟
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، حيث يتم تشخيص حالات التهاب الدماغ كمايلي:
- خزعة الدماغ.
- تصوير الدماغ.
- مخطط كهربية الدماغ .
- الفحوصات المختبرية الأخرى.
تجربتي مع التهاب الدماغ من حيث العلاج
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ وطرق العلاج، حيث أن الخطوات الأولية تكمن من خلال اتباع مايلي:
- الراحة في السرير.
- شُرب الكثير من السوائل.
- الأدوية المضادة للالتهابات.
والجدير بالذكر ان مسألة شفاء المريض من التهاب الدماغ تعتبر بطيئة وربما تمتد لعدة أشهر أو ربما سنوات، كما أن هناك حالات لا يتم شفائها بشكل كامل حتى بعد وصف العلاج، مع العلم أن عملية التعافي والشفاء من التهاب الدماغ تتطلب تأهيل شديد للمريض من قِبل النواحي الآتية:
- عمل علاج طبيعي عن طريق جلسات تساعد على الحركة والتنقل.
- العلاج الوظيفي وذلك من أجل حل مشكلات اللغة والنطق والتنسيق.
- أخصائي في علم النفس العصبي لإعادة تأهيل المريض.
- أمتخصص في علم الأعصاب.
- متخصص في علم التغذية.
خطورة التهاب الدماغ
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ وبعد أن تحدثنا عن أهم أسبابه ،والآن يبقى السؤال “هل التهاب الدماغ خطير؟” نعم يعد التهاب الدماغ حالة خطيرة، وإليك بعض الأمور التي توضح حقيقة مخاطره:
يعتبر التهاب الدماغ من الحالات الطبية الطارئة والتي تستدعي علاجًا عاجلاً في المستشفى كما أنها قد تعرض حياة الشخص المصاب للخطر.
قد يتعافى أي شخص من التهاب الدماغ، ولكن يعد الأطفال الصغار وكبار السن هم الكثر عرضة للخطر من غيرهم.
من الممكن أن يتم شفاء بعض الأشخاص بشكل جيد من التهاب الدماغ، إلا أنه يمكن أن يسبب مضاعفات طويلة الأمد كما يمكن أن يؤدي إلى الموت.
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، وجدت أنه يختلف خطر التهاب الدماغ باختلاف المسبب، فعلى سبيل المثاليؤدي التهاب الدماغ بفيروس الهربس البسيط وهو من أكثر الأنواع الشائعة يعد مميتًا بنسبة مرتفعة، أي أنه يقتل حالة واحدة من كل 5 حالات حتى و إن تم علاجها، كما أنه يسبب مضاعفات مستمرة عند نصف المرضى.
كما تكون فرص نجاح العلاج بشكل أفضل إذا ما تم تشخيص التهاب الدماغ وعلاجه بسرعة.
طرق الوقاية من التهاب الدماغ
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، و بعد أن تحدثنا عن أهم أسبابه ومضاعفاته،يبقى السؤال ما هي طرق الوقاية من هذا الالتهاب الخطير؟، و ما هي أفضل طريقة للوقاية من التهاب الدماغ الفيروسي؟، حيث يكوم ذلك من خلال مايلي:
اللقاحات
تعتبر اللقاحات الطريقة الأكثر فعالية من أجل تقليل خطر الإصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي، حيث أنه يجب تلقّي اللقاحات ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وأيضا” اللقاح ضد فيروس التهاب الدماغ الياباني والتهاب الدماغ الذي ينقله القراد إذا كان الفيروس منتشرًا.
تغطية الجسد
كما يجب الحرص على تغطية الجسم ما أمكن من أجل تجنب عض البعوض الذي قد يحمل الفيروس المسبب لالتهاب الدماغ وعلى الأخص في المناطق المشهورة بانتشار البعوض، ويتم ذلك عن طريق ارتداء قمصان طويلة الأكمام وسراويل طويلة خاصة في الوقت ما بين الغسق والفجر عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا.
ممارسة عادات صحية جيدة
من خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، وجدت أنه يتم ذلك عن طريق غسل اليدين جيدًا بشكل متكرر بالماء والصابون وخاصة بعد استخدام المرحاض وكذلك قبل وبعد تناول الطعام، كما يجب عدم مشاركة أدوات الطعام والشراب كالأواني والملاعق و العمل على تعليم الأطفال هذه العادات عن طريق التأكد من أنهم يعملون على الحفاظ على النظافة الجيدة ولا يشاركون أواني الطعام في المنزل والمدرسة.
توفر طارد البعوض ومبيد للحشرات
كما أنه من الممكن استخدام بعض المواد الكيميائية على الجلد والملابس من أجل طرد الحشرات.
نصائح أخرى
امن خلال تجربتي مع التهاب الدماغ، وجدت أن يجب الابتعاد عن ممارسة الأنشطة غير الضرورية في الأماكن التي يتواجد فيها البعوض، كذلك يجب العمل على إصلاح النوافذ والأبواب المكسورة لأنه قد يدخل منها البعوض إلى البيت.
كما أنه من المهم تجفيف أي تجمع المياه الراكدة خارج المنزل لأن البعوض قد يضع فيها بيوضه، والتخلّص من أواني الزهور والأسقف المسطحة والإطارات القديمة والمزاريب المسدودة.
هل يمكن الشفاء من التهاب الدماغ؟
كلما نلت الرعاية بشكل أسرع ،كلما كانت فرصك في الشفاء أفضل. بالنسبة لأعراض التهاب الدماغ الخفيف ، قد تكون خطوتك الأولى هي بالاتجاه إلى مركز رعاية عاجلة. أما بالنسبة للمشكلات الشديدة ، مثل النوبات وفقدان الوعي ، فإن المكان الأفضل الذي يجب أن تذهب إليه لتلقي الرعاية هو غرفة الطوارئ.
فقد تحتاج إلى:
- تناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية
- الأدوية المضادة للفيروسات للعدوى الفيروسية.
- الأدوية المضادة للنوبات إذا كنت تعاني من نوبات.
- المساعدة على التنفس ، بما في ذلك الأكسجين الإضافي أو جهاز التنفس ( التهوية الميكانيكية ).
- مُعدِّلات المناعة ، وهي الأدوية التي تهدئ من مهاجمة الجهاز المناعي.
- سوائل عن طريق الوريد (IV) للحفاظ على رطوبة الجسم.
- ستيرويدات ، التي تساعد على قلة التورم وضغط الدماغ.
- التغذية الأنبوبية لتوصيل التغذية في حال فقد الوعي.
شاهد أيضاً:
- تجربتي مع حب الرشاد لتنشيط المبايض
- التهاب الدماغ ..وإليك 4 طرق للوقاية من خطر الإصابة
- الشلل الدماغي ..أسبابه واعراضه وإليك 4 طرق لتشخيصه
- هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز
- علاج بكتريا المهبل
- علاج بكتريا المعدة
- تجربتي مع بكتريا البول
- علاج جرثومة المعدة بالقران
التهاب الدماغ أعراضه وأنواعه
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي أمراض الدماغ والأعصاب الدكتورعدنان المصري عن التهاب الدماغ أعراضه وأنواعه، ويؤكد أنَّ الدماغ يصاب لنفس الأسباب التي يصاب بها بقية أعضاء الجسم بالالتهابات، إذ أنَّ الفيروسات والبكتيريا والفطريات وبقية الطفيليات تؤثر على الدماغ، كما يمكن أن يصاب الدماغ بالالتهابات التحسسية أو يمكن أن ينتقل له الالتهاب من أعضاء أخرى من الجسم، وعن الاعراض يذكر الدكتور الصداع وارتفاع الحرارة بالإضافة إلى فقدان جزئي للوعي والحواس يرافقه ضعف في الأطراف وغيرها من الأعراض، أما العلاج فيكون بناءً على المسبب.
هذه كانت تجربتي مع التهاب الدماغ، حيث تحدثنا عن أسباب التهاب الدماغ وأعراضه، كما تحدثنا عن مضاعفاته وكيفية علاجه، ابقوا معنا نحن موقع النواعير حيث هدفنا دائما” تقديم المفيد.