كيفية تنشيط الذاكرة
كيفية تنشيط الذاكرة : لا تستطيع العثور على مفاتيح سيارتك؟تنسى قائمةمشترياتك؟لا تسطيع تذكر اسم مدربك الشخصي المفضل لديك في نادي الرياضة؟لست بمفردك ,قدينسى أي أحد فينا أشياء من وقت لأخر,ومع ذلك فقدان الذاكرة ليس بشيء يمكن الاستخفاف به,فعلى الرغم من أنه لا توجد ضمانات عندما يتعلق الأمر بمنع فقدان الذاكرة أو الخوف ,فإن بعض الأنشطة قد تساعد,وإليكم بعض تلك النشاطات التي تعمل على تنشيط الذاكرة.
اجعل الأنشطة البدنية جزءًا من روتينك اليومي
وذلك لأن النشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى كامل الجسم, بما في ذلك الدماغ حيث أن هذا النشاط يساعد في الحفاظ على قوة ذاكرتك و تنشيط الذاكرة لديك.حيث أنه توصي وزارة الصحة بممارسة التمارين الهوائية ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا”,كالمشي السريع ,أو75 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية الشديدة,كتمرين الهرولة وذلك بالنسبة للبالغين الذين لا يعانون من أي أمراض.
المداومة على النشاط العقلي
وكما أن النشاط البدني يساهم في الحفاظ على ليونة الجسم، وتنشيط الذاكرة. فالأنشطة المحفزة للعقل تحافظ على نشاط عقلك حيث أنها يمكن أن تساعد في الوقاية من فقدان الذاكرة. ولذلك تستطيع حل الكلمات المتقاطعة,ولعب لعبة البريدج, وقم بتعلم العزف على ألة موسيقية.,أوالعمل كمتطوع في مدرسة محلية أو مؤسسة اجتماعية.
التفاعل الاجتماعي بانتظام
يساعدك التفاعل الاجتماعي على منع الاكتئاب والضغط النفسي، فكلاهما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة. ولذلك حاول أن تجتمع مع الأحباء والأصدقاء وغيرهم خاصة إذا كنت تعيش بمفردك,فذلك يؤدي إلى تنشيط الذاكرة لديك بشكل جيد.
التنظيم
غالبًا ما تنسى الأشياء إذا كان منزلك غير مرتب وكانت مذكراتك مبعثرة. ولذلك قم بتدوين المهام والمواعيد و كل ما يهمك في دفتر مذكرات أو مفكرة أو برنامج تخطيط إلكتروني خاص.فالتنظيم يساعدك في تنشيط الذاكرة لديك.
ويتوجب عليك أيضًا تكرار كل بند بصوت عال عندما تدونه مما يساعد في تثبيته وتنشيط الذاكرة لديك . وحدِّث قائمة المهام بشكل دائم وقم بتمييز البنود المكتملة. وخصص مكانًا تضع فيه مفاتيحك ونظارتك وكل ماهو ضروري بالنسبة لك.وحاول أن تخفف من الأشياء التي تعرضك للتشويش وعدم التركيز وبذلك تعمل على تنشيط الذاكرة لديك.
النوم الجيد
يلعب النوم دورًا هاما” في مساعدتك على ترسيخ ذكرياتك، ولكي تتمكن من استرجاعها في أي وقت تريده. اجعل الحصول على قسط كاف من النوم من أولوياتك. حيث أنه يحتاج أغلبية البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا.فالنوم الكافي كفيل بعملية تنشيط الذاكرة,
اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك
يلعب النظام الغذائي الصحي الجيد دور هام في تنشيط الذاكرة. فتناوَل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة بالإضافةإلى إدخال البروتين قليل الدسم،كالأسماك واللحوم الخالية من الدهون والدواجن الخالية من الجلد. بل وما تشربه مهم أيضًا. فتناوُل الكحول وتعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
إدارة الأمراض المزمنة
احرص على اتباع توصيات علاج طبيبك الخاص لأية حالات طبية، مثل مرض الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وداء السكري والسمنة وغير ذلك. فكلما اعتنيت بنفسك، أصبحت ذاكرتك أقوى. وراجع أيضًا الأدوية مع طبيبك باستمرار. حيث أنه تؤثر الأدوية المختلفة على الذاكرة.كل ذلك يمكن أن يساعد في تنشيط الذاكرة.
متى تطلب المساعدة للتغلب على فقدان الذاكرة
إذا كنت قلقًا بشأن فقدان الذاكرة – خاصة إذا كان فقدان الذاكرة يؤثر في قدرتك على إنجاز الأنشطة اليومية المعتادة أو إذا لاحظت أن ذاكرتك تزداد سوءًا، فاستشر طبيبك. فربما يُجري لك فحصًا بدنيًا، ويتحقق كذلك من الذاكرة ومهارات حل المشكلات.
وقد يطلب أحيانًا إجراء اختبارات أخرى. سيتحدد العلاج استنادًا إلى ما يتسبب في فقدانك للذاكرة.
طفلك سريع النسيان.. 7 خطوات علمية لتقوية ذاكرته
تعاني بعض الأمهات من تشتت أطفالهن أثناء قيامهم بواجباتهم الدراسية، حيث أنهم يحتاجون إلى الاحتفاظ بكم كبير من المعلومات داخل أدمغتهم ليسترجعوه عند الحاجة، ولذلك العمل على تنشيط الذاكرةوتقويتها أمر حتمي.وقد أثبتت الدراسات التي قام بها العلماء خلال العقود القليلة الماضية أن تنشيط الذاكرة أمر ممكن,وليس بالأمر المستحيل.
الكتابة بخط اليد
أكدت الدراسات البحثية أن كتابة أي مادة باليدتعمل على تنشيط الذاكرة وتحسينها.ويقول العلماء أن الكتابة اليدوية تشتمل على مناطق متعددة من دماغ الإنسان المسؤولة عن المهارات الحركية والرؤية والفهم،حيث يمكن تحسين التعلم وتنشيط الذاكرة والاحتفاظ بالمعلوماتلمدة أطول وذلك عن طريق كتابة المعلومات بخط اليد مثل ملاحظات مواد القراءة المهمة.وأصبح الكثير من الطلاب يسجلون ملاحظاتهم على أجهزة الحواسيب الخاصة بهم بدل الكتابة باليد,حتى أن الكثير منهم يعانون من الكتابة باليد في وقتنا هذا.
وحقيقة أن الكتابة اليدوية تستغرق وقتا أطول ليست هي الجانب الوحيد الذي يسهم في تنشيط الذاكرةو تقويتها بل يتعلق الأمر أيضا بالمهارات التي تتطلبها كتابة شيء ما في المقام الأول. فعندما يكتب الطالب على لوحة مفاتيح الحاسوب فهو يسير دائما بشكل مستقيم، ولكن مع الكتابة باليد يعتمد على الزوايا والدوران، والاتجاه إلى الأعلى والأسفل، ورسم الخطوط، مما يساعد في ثبات الصورة في الذاكرة.
المراجعة
تعتبر مراجعة المعلومات التي يتلقاها الطفل أمرا” ضروريا”، فالتكرار يساعد في نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. وأظهرت الدراسات أن مقدار الوقت الذي نقضيه في التفكير والتفاعل مع المعلومات ينشط الذاكرة ويزيد فهمنا.
التركيز
التركيز هو الخطوة الأولى الأساسية لترميز المعلومات في الدماغ، وإذا كان هناك تداخل مع هذه الخطوة، فلا يمكن استدعاء المعلومات. ويحاول كثيرون القيام بمهام متعددة أثناء تعلم معلومات جديدة، لكن تعدد المهام يتعارض مع الذاكرة، ومن ثم يمكنك تنشيط الذاكرة لطفلك من خلال إزالة أي أسباب للتشتت حوله.
التباعد
تحتاج أدمغتنا وقتا لنقل ومعالجة المواد التي نحاول تعلمها، ويستحسن التباعد بين جلسات التعلم على مدى أيام عدة وذلك لأنه أكثر فاعلية من حشر المادة في جلسة واحدة. فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون المراجعة النشطة للمعلومات 10 دقائق يوميا على مدى 6 أيام أكثر فعالية بشكل ملحوظ من تعلم المادة في مدة زمنية واحدة.
ممارسة التمارين
فيما سبق تصور العلماء أن عدد الخلايا العصبية التي نولد بها هو أكبر عدد سيكون لدينا على الإطلاق، ولكن أثبتت الأبحاثالحديثة أن تمارين القلب المنتظمة تعزز جدا عدد الخلايا العصبية في مراكز الذاكرة. كما و تبينَ أن ممارسة التمارين الرياضية تقلل من القلق والتوتر اللذين يعوقان الذاكرة، ولذالك إذا كنت ترغبين في تنشيط الذاكرة، فتأكدي من جعل التمارين جزءا منتظما” من حياتك.
النوم الكافي
يلعب النوم دوراً مهماً في راحة الدماغ و تقوية الذاكرة كماو يساعد في ترتيب و تجميع و ترتيب كافة المعلومات التي حدثت خلال اليوم بما في ذلك الأمور المطلوبة غداً و الذكريات و غيرها.ولذلك أعطي لساعات النوم أولوية لا تتنازل عنها.إن متوسط عدد ساعات النوم للشخص البالغ تكون بين 7_8 ساعات يوميا”.
فن الاستذكار
هو أي أسلوب يساعدك على تذكر المعلومات مثل الاختصار، كأن تكون كلمة تختصر بها مجموعة معلومات بحيث يرمز كل حرف منها إلى معلومة مهمة يجب تذكرها، وتكون مجموعة المعلومات تلك مرتبطة ببعضها البعض. وفن الاستذكار الذي نبتكره غالبا” لا يُنسى خاصة لو كان مضحكا أو ذا قافية معينة.
15 حيلة مذهلة لتقوية الذاكرة
يظن الكثير من الناس أن القدرة على تحسين الذاكرة والقدرات المعرفية ترتبط فقط بالمراحل الأولى من العمر أي الطفولة والشباب، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فكل إنسان مهما بلغ عمره يمتلك تلك القدرة إذا تجنب العوامل الخارجية التي تؤثر سلباً في قدرتنا على التركيز وتذكر الأشياء.وتتمثل هذه العوامل في قلة النوم، والإجهاد، وتعدد المهام، وسوء التغذية، أو الإفراط في تناول الأدوية دون وصفة طبية.
1- التوقف عن أداء عدة مهام في وقت واحد
رغم أن إنجاز عدة مهام في آن واحد بات سمة العصر الحاضر، لكنه علمياً يجعلك أبطأ وأكثر عرضة للأخطاء والنسيان، حيث خلصت الأبحاث إلى أن المخ يحتاج إلى 8 ثوان من أجل تثبيت المعلومة في الذاكرة، فإذا كنت تتحدث في الهاتف حاملا بعض الأغراض بينما تضع مفتاح سيارتك في مكان ما، فإنك بذلك تكون اكثر عرضة لعدم تذكر مكان المفتاح.
2- ألعاب الذكاء والحيل
جرب ألعاب الذكاء والحيل الموجودة على شبكة الإنترنت، فلها مفعول رائع في تحسين الذاكرة والقدرات العقلية، ولا تستهن بأبسطها مثل السودوكو.
3- الحفظ والاسترجاع
درب نفسك على حفظ أرقام التليفونات على سبيل المثال واسترجاعها عند الحاجة لذلك، وإذا كان الرقم طويلاً فقم بتقسيمه حتى يتسنى حفظه بسهولة.
4- تعلم مهارات جديدة
تعلم مهارات جديدة مسلية كالشطرنج أو فنون الطهي وغيرها من المهارات التي تتطلب استخدام أكثر من حاسة، فهي تساعد في تقوية وتنشيط الجهاز العصبي مع مقاومة كل الأعراض المرتبطة بالشيخوخة، وتحسين الصحة بشكل عام والذاكرة بصفة خاصة.
5- استخدام الذاكرة البصرية
عادة ما تكون الذاكرة البصرية أقوى بكثير من الذاكرة اللفظية أو السمعية، لذا ينصح بالمداومة على استخدامها عن طريق الاطلاع على صور مناسباتك الخاصة وأحداث حياتك.
6- التنظيم
وفق خبراء علم النفس، تسبب الفوضى تشتت الذهن والعقل، لذا ينصح بالحرص على التنظيم في شتى نواحي حياتك حتى تنعم بذاكرة قوية.
7- استثمار العاطفة
ترتبط العواطف بالذاكرة، لذا ينصح بالتواصل بشكل جيد مع الآخرين وبناء روابط عاطفية مع الأصدقاء والأهل والأحباء، والعمل على استرجاع اللحظات العاطفية السعيدة في حياتك كأول موعد غرامي مثلاً.
8- التأمل
وجدت إحدى الدراسات أن التأمل لمدة 20 دقيقة فقط، 4 مرات في اليوم، يحسن الوظائف المعرفية بالمخ بنسبة تصل إلى 50%.
9- الكتابة
تدوين الملاحظات باستخدام الورقة والقلم وعدم الكتابة باستخدام الكمبيوتر يساعد في تقوية التركيز، حيث تستخدم في ذلك عدة حواس مع الحركة الوظيفية للأيدي والتي تعطي اشارات إيجابية للمخ تساعد في التذكر لاحقاً.
10- التحدث مع النفس
قد يبدو الأمر غريبا”و لكن الناس الذين يقومون بالتحدث إلى أنفسهم عند محاولة تعلم أو فهم شئ جديد يعدون أكثر نجاحاً من غيرهم.
11- الاهتمام بالطعام الصحي
نمط الغذاء الصحي له تأثير كبير في تقوية الذاكرة، حيث ينصح الأطباء بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه، وسمك السلمون، والمكسرات وغيرها من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
12- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية
أثبتت الدراسات ان تناول المشروبات الكحولية يسرع من عملية فقدان الذاكرة.
13- النوم الجيد
يلعب النوم الجيد دوراً هاماً في صحة المخ وتقوية الذاكرة، ولذالك فلتجعل النوم من 7-9 ساعات يومياً احد أولوياتك التي لا تتنازل عنها أبدا”.
14- ممارسة الرياضة
يساعد النشاط الحركي في زيادة ضخ الدم في سائر أجزاء الجسم بما في ذلك المخ، الأمر الذي من شأنه المحافظة على التركيز والذاكرة. وأثبتت ابحاث حديثة أن الجسم يفرز مواد كيميائية عصبية أثناء ممارسة الرياضة، تساعد في تحفيز الخلايا العصبية ومضاعفتها.
15- مضغ العلكة
يزيد مضغ العلكة من ضخ الدم إلى المخ وبالتالي يحفز الذاكرة ويبقيها نشيطة وفعالة.
أفضل تمارين لتحسين الذاكرة
زوار شاهدوا ايضا:
- اثر التنمر على النفس وكيفية علاجه
- التنافس الإيجابي طريقك إلى النجاح
- الاضطراب الوسواسي القهري ،أنواعه ،أسبابه ،علاجها
- أهمية العناية بالبشرة ، واستعادة نضارة الوجه
- قانون الجذب الفكري وأهميته وكيف يعمل؟
- أثرالنباتيين الإيجابي على البيئة..النباتيون ينقذون البيئة من الدمار
- أهمية التغذية على الصحة النفسية
- اسرار العقل الايجابي وتطوير الذات
وهكذا من خلال مقالنا لليوم نكون قد تعرفنا على أهمية الاهتمام بالقيام بأنشطة مفيدة وذات قيمة لتقوية وتنشيط الذاكرة مع مقاومة كل أعراض الأمراض المرتبطةبالضغط لتقليل مخاطر الشيخوخة وتحسين أداء المخ,متابعة مفيدة أتمناها لكم.