صعوبات التعلم هو عبارة عن مجموعة من العوامل التي تؤثر على تعلم الفرد للقراءة والتحدث والكتابة وحساب الأرقام، وتحدث نتيجةً لوجود اختلاف في بنية الدماغ بشكل يؤثر على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، ومعظم حالات صعوبات التعلم يتم اكتشافها بعد التحاق الأطفال بالمدرسة، حيث يعاني الطفل من صعوبة في أحد المواد أو أكثر
مفهوم صعوبات التعلم
التعريف الطبي: ويركز هذا التعريف على الأسباب العضوية لمظاهر صعوبات التعلم ، والتي تتمثل في الخلل العصبي أو تلف الدماغ
التعريف التربوي: ويركز هذا التعريف على نمو القدرات العقلية بطريقة غير منتظمة ، كما يركز على مظاهر العجز الأكاديمي للطفل ، والتي تتمثل في العجز عن تعلـم اللغة والقراءة والكتابة والتهجئة ، والتي لا تعود لأسباب عقلية أو حسية ، وأخيرا ً يركز التعريف على التباين بين التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية للفرد .
التعريف السابق قد جمع خصائص وعناصر اتفق عليها معظم الأخصائيين العاملين في هذا الميدان، وهي:
- أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال الانحراف في القدرات في إطار نموه الذاتي.
- أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة.
- أن تكون الصعوبة نفسية أو تعليمية.
- أن تكون الصعوبة ذات صفة سلوكية ، مثل : النطق ، التفكير وتكوين المفاهيم.
منطويات هذا التعريف
- أن نسبة ذكاء الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم عادية أو أعلى من المتوسط، وذلك هو سبب التباين بين التحصيل المتوقع والتحصيل الحقيقي.
- أن هذا التعريف يستثني الأطفال ذوي الإعاقات الأخرى ، فمصطلح صعوبات التعلم يشير إلى نوع محدد من الإعاقة.
- أما العجز الواضح فهو يكتشف ويتم التعرف عليه بالأساليب التشخيصية التي تستخدم عادة في التربية وعلم النفس ، وهذه الأساليب تشمل الاختبارات الرسمية وغير الرسمية.
- إن الأطفال يحصلون على المعلومات في غرفة الصف بالنظر والاستماع ، وهم يعبرون عن أنفسهم بالكلام أو الأفعال . وأي ضعف أو عجز في الحصول على المعلومات أو التعبير عنها يؤثر سلبا على التعليم.
- هذا التعريف السابق استمر العمل به في جميع المؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي أنحاء كثيرة من العالم.
مظاهر صعوبات التعلم
ساهمت العديد من العلوم في تفسير وقياس وتشخيص حالات الأطفال ذوي صعوبات التعلم ، كعلوم الطب ، والعصاب ، والسمعيات ، والبصريات ، والجينات ، وعلم النفس ، والتربية الخاصة ، إذ ساهم كل علم من العلوم السابقة في تفسير هذه الظاهرة ‘ إذ فسرت العلوم الطبية هذه الظواهر من وجهة نظر طبية ترتبط بالأسباب المؤدية إلى مظاهر صعوبات التعلـم ، في حين فسرت العلوم الإنسانية هذه الظاهرة من حيث العوامل البيئية المؤدية إلى حدوث حالات صعوبات التعلـم ، كما ساهمت كل منهما في قياس وتشخيص هذه الظاهرة ، إذ يتضمن التشخيص الطبي دراسة الحالة أو أسبابها الوراثية والبيئية ، وخاصة حالات التلف الدماغي ، في حين يتضمن التشخيص النفسي والتربوي التركيز على قياس مظاهر تلك الحالات كالمظاهر اللغوية ،و التحصيلية
الخطوات الواجب على الاخصائي اتباعها
. التعرف على الطلاب ذوي الأداء التحصيلي المنخفض :ويظهر هذا أثناء العمل المدرسي اليومي أو في مستوى تنفيذ الواجبات المنزلية المطلوبة أو درجات الاختبارات الأسبوعية أو الشهرية .
2. ملاحظة سلوك التلميذ في المدرسة :سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه مثلاً كيف يقرأ ، وما نوع الأخطاء التعبيرية التي يقع بها ، كيف يتفاعل مع زملائه ، …………. الخ .
3. التقييم الرسمي لسلوك التلميذ :يقوم به المعلم الذي يلاحظ سلوك الطفل أو التلميذ بمزيد من الإمعان والاهتمام ويسأله عن ظروف معيشته ويدرس خلفيته الأسرية وتاريخه التطوري ، من واقع السجلات والبطاقات المتاحة بالمدرسة ، ويسأل زملاءه عنه ويبحث مع باقي المدرسين مستوياته التحصيلية في المواد التي يدرسونها ، ويتصل بأسرته ويبحث حالته مع ولي الأمر , وبذلك يكون فكرة أعمق عن مشكلة التلميذ ، وفي هذه الحالة قد يرسم خطة العلاج أو يحوله إلى مزيد من الأخصائيين لمزيد من الدراسة .
4. قيام فريق من الأخصائيين ببحث حالة التلميذ : يصمم هذا الفريق كلا من مدرس المادة، الأخصائي الاجتماعي ، أخصائي القياس النفسي ، المرشد النفسي ، الطبيب الزائر أو المقيم ،
ويقوم هذا الفريق بالمهام الأربع التالية :
- فرز و تنظيم البيانات الخاصة بالتلميذ ومشكلته الدراسية .
- تحليل وتفسير البيانات الخاصة بالمشكلة التي يعاني منهاالتلميذ .
- تحديد هوية العوامل المؤثرة وترتيبها حسب أهميتها .
- تحديدأبعاد المشكلة الدراسية ودرجة حدتها .
5. تحديد البرنامج العلاجي المطلوب : وذلك بصياغته في صورة جزئية يسهل تنفيذه وقياس مدى فعاليته .
أدوات قياس صعوبات التعلم
طريقة دراسة الحالة
حيث تزود هذه الطريقة الأخصائي بمعلومات جديدة عن نمو الطفل ، وخاصة فيما يتعلق بمراحل العمر والميلاد ،والوقت الذي ظهرت فيه مظاهر النمو الرئيسية الحركية كالجلوس والوقوف والتدريب على مهارات الحياة اليومية ، والأمراض التي أصابت الطفل .
الملاحظة الإكلينيكية
تفيد في جمع المعلومات عن مظاهر صعوبات التعلم لدى الطفل ، وتستخدم للتعرف على المشكلات اللغوية والمشكلات المتعلقة بالمهارات السمعية أو البصرية،
ومن المظاهر الرئيسية التي يتم التعرف إليها بالملاحظات الإكلينيكية ، هي :
1.مظاهر الإدراك السمعي .
2.مظاهر اللغة المنطوقة .
3.مظاهرالتعرف إلى ما يحيط بالطفل (البيئةالمحيطة ، العلاقات بين الأشياء ، اتباع التعليمات ، …… )
4.مظاهر الخصائص السلوكية .
5.مظاهر النمو الحركي
الاختبارات المسحية السريعة
تسمى هذه الاختبارات بالاختبارات المسحية السريعة ، وذلك لأنها تهدف إلى التعرف السريع إلى مشكلات الطفل المتعلقة بصعوبات التعلم،
وهذه الاختبارات هي :
1.اختبار القراءة المسحي .
2.اختبار التمييز القرائي .
3.اختبار القدرة العدية
الاختبارات المقننة
تقدم الاختبارات المقننة تقييما لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلم ، كما تحدد تلك الاختبارات البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقييمها ،
ومنها:
- مقياس الينوي للقدرات السيكو – لغوية .
- مقياس ما يكل بست للتعرف إلى الطلبة ذوي صعوبات التعلم .
- مقياس مكارثي للقدرات المعرفية .
- مقياس درل السمعي القرائي .
- مقاييس ديترويت للاستعداد للقلم .
- مقاييس سلنغر لاند للتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم .
- مقياس ماريان فروستج للإدراك البصري
اختبارات التكيف الاجتماعي
.اختبار فايلند للنضج الاجتماعي .
.اختبار الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والخاص بالسلوك التكيفي .
وسنحاول فيما يلي أن نبين نموذج عما تدرسه هذه الاختبارات ، وعما تحتوي عليه من فقرات ومواد
حيث اخترنا لبيان ذلك كلا من:
- اختبار الينوى للقدرات السيكو – لغوية
- اختبار ما يكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلم
اختبار الينوى للقدرات السيكو – لغوية
يعتبر اختبار الينوى للقدرات السيكو – لغوية من الاختبارات المعروفة في ميدان صعوبات التعلم ،إذ يستخدم هذا الاختبار لقياس المظاهر المختلفة لصعوبات التعلـّم وتشخيصها ، وقد صمم هذا الاختبار من قبل كيرك وآخرون ، ويصلح للفئات العمرية من 2 – 10 سنوات / أما الوقت اللازم لتطبيق المقياس فهو ساعة ونصف ، وأما المدة اللازمة لتصحيحه فهي من 30 – 40دقيقة ، ويتكون المقياس من 12 اختبار فرعي تغطي طرائق الاتصال ومستوياتها العمليات النفسية العقلية
اختبار مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـم
ظهر مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم في عام 1969 ، ويهدف هذا المقياس إلى التعرف المبدئي على الطلبة من ذوي صعوبات التعلـم في المرحلة الابتدائية ، ويعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية المقننة والمعروفة في مجال صعوبات التعلـم .
أنواع صعوبات التعلم
صعوبات التعلم النمائية
صعوبـات الانتبـاه:
الانتباه هو قدرة الفرد على تركيز حواسه في مثير داخلي (فكرة / أحساس) أو في مثير خارجي (شيء / شخص / موقف / …..).
صعوبات الإدراك:
الإدراك هو العملية النفسية التي تسهم في الوصول إلى معاني ودلالات الأشياء والأشخاص والمواقف التي يتعامل معها الفرد عن طريق تنظيم المثيرات الحسية المتعلقة بها وتفسيرها وصياغتها في كليات ذات معنى.
صعوبات التذكر:
التذكر هو قدرة الفرد على تنظيم الخبرات المتعلمة وتخزينها ثم استدعائها للاستفادة منها في موقف حياتي أو موقف اختياري.
صعوبات تكوين المفهوم:
المفهوم هو فكرة عامة نكونها عن شيء أو شخص أو موقف نطلق علية لفظ يدل عليها بعد أن نكتسب اللغة وهذا اللفظ مستمد من لغة الحديث والكتابة العادية أو من الكتب والدوريات والمعاجم العلمية.
صعوبات حل المشكلة:
لعلاج صعوبات حل المشكلة لابد من العمل على علاج
- صعوبة الانتباه.
- صعوبة الإدراك.
- صعوبة التذكر.
صعوبات التعلم الأكاديمية
خلل الأداء الحركي:
و هذا الخلل يؤثر على قدرة الطفل الحركية ، فتلاحظين صعوبته في مسك الملعقة ، أو ربط الحذاء ، مما يؤدي بعد ذلك إلى صعوبة في الكتابة ، و التى تعد احدى أهم وسائل التعلم ، و قد يعاني هذا الطفل أيضاً من صعوبة في الكلام ، أو صعوبة في حركة العينين .
عسر القراءة:
يؤثر هذا الخلل في قدرة الطفل على القراءة ، و الكتابة ، و كذلك فهم القواعد النحوية ، و قد يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة ترجمة أفكارهم إلى كلمات أثناء محادثتهم أشخاص آخرين .
عسر الكتابة:
تؤثر هذه المشكلة على قدرات الطفل الكتابية ، و تظهر في صورة سوء خط اليد ، أو صعوبة في التهجي ، أو صعوبة وضع الأفكار في كلمات مكتوبة .
عسر الحساب:
و يكون الطفل غير قادر على اجراء المسائل الحسابية ، و كذلك تكون لديه مشكلة في العد ، أو حفظ جدول الضرب ، أو غيرها من المسائل الرياضية المعقدة . عسر الفهم السمعي و ليس المراد به ضعف السمع ، انما هو خلل بفهم المعلومات السمعية ، و صعوبة في تذكرها ، لذا يصعب على الطفل مثلاً ترديد الكلمات بعد المعلم ، و كذلك تسميع الكلمات التي عمل على حفظها من قبل .
عسر الفهم البصري:
و ليس المراد به ضعف الرؤية ، انما هو خلل في فهم المعلومات البصرية ، لذا يعاني الطفل من صعوبة في القراءة ، أو إيجاد الاختلافات بين صورتين متشابهتين ، و كذلك عدم القدرة على تنسيق حركة اليد ، العين معاً
علاج صعوبات التعلم
علاج صعوبات التعلم النمائية
1- علاج صعوبات الانتباه:
- التدريب على تركيز الانتباه.
- التدريب على زيادة مدة تركيز الانتباه.
- التدريب على المرونة في نقل الانتباه.
- علاج النشاط الحركي المفرط.
- علاج الاندفاعية.
2- صعوبة الإدراك:
- الفرق بين حجرة الفصل وحجرة الموسيقى.
- مضاهاة ومطابقة الألوان والمقارنة بينها.
- المقارنة بين الأطفال في الطول.
- المطابقة بين نماذج الحروف والأرقام والأشكال.
- المقارنة بين المسافات (قريب جدا , قريب , بعيد , بعيد جدا)
- المقارنة في العمق.
- اكتشاف الاختلافات بين صورتين.
علاج الإدراك السمعي
التمييز بين أصوات مجموعة واحدة ( الحيوانات الأليفة , الحيوانات المفترسة , وسائل المواصلات ,…… )
التمييز بين أصوات مجموعات مختلفة ( تليفون يرن , جرس يرن , أيادي تصفق , باب يفتح , سيارة تسير , …… )
الاستماع إلى صوت في خلفية من الضجيج.
تقديم كلمات تبدأ بحرف ثم يطلب من الطفل اختيار الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف.
علاج صعوبات الإدراك السمعي
- التمييز بين أصوات مجموعة واحدة ( الحيوانات الأليفة , الحيوانات المفترسة , وسائل المواصلات ,…… )
- التمييز بين أصوات مجموعات مختلفة ( تليفون يرن , جرس يرن , أيادي تصفق , باب يفتح , سيارة تسير , …… )
- الاستماع إلى صوت في خلفية من الضجيج.
- تقديم كلمات تبدأ بحرف ثم يطلب من الطفل اختيار الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف.
علاج صعوبات الإدراك اللمسي
- التمييز بين المتضادات عن طريق اللمس ( ناعم , خشن ) ( بارد , ساخن ) ( طويل , قصير ) ( ثقيل , خفيف ).
- التمييز بين أدوات مهمة واحدة ( أدوات المائدة ) ( أدوات الدراسة ) ( أدوات النجار ) ( أدوات الطبيب ).
- التمييز بين صفات مشتركة ( زجاجة فيها مياه باردة , زجاجة فيها مياه ساخنة ).
علاج صعوبات التسلسل
- ترتيب الأرقام ترتيب تصاعدي.
- ترتيب الأرقام ترتيب تنازلي.
- ترتيب الحروف الهجائية.
- ترتيب الأشكال من الأكبر إلى الأصغر.
- ترتيب الأشكال من الأصغر إلى الأكبر.
- تنفيذ مجموعة من الأوامر بنفس الترتيب.
3- صعوبات التذكر:
- علاج صعوبات التذكر يتم بصورة تدريجية.
- تحديد الوسيلة التعليمية الملائمة للطفل ( سمعية , بصرية , لمسيه , شميه ).
- تحديد المكان والزمان الملائمين لعلاج صعوبات التذكر.
- الإعادة والتكرار.
- فهم المادة المراد حفظها.
- وضع جدول للاستذكار.
علاج التذكر البصري
- تذكر شكل لم يكن موجود في مجموعة صور شاهدها الطفل.
- تذكر الشكل الناقص في مجموعة صور شاهدها الطفل.
- التدريب على إعادة ترتيب صور بنفس ترتيبها.
- وصف تفاصيل صورة شاهدها الطفل.
- سؤال الطفل عن تفاصيل في الصورة.
- وصف مشهد في فيلم كارتون.
- سؤال الطفل عن تفاصيل مشهد في فيلم الكارتون.
- إعادة ترتيب أدوات على المكتب كما كانت.
- إعادة ترتيب الشكل والموقع والترتيب واللون.
علاج التذكر السمعي
- التدريب على تذكر الجمل بصورة متدرجة.
- التدريب على إعادة الأرقام بنفس ترتيبها.
- التدريب على إعادة الأرقام بالعكس.
- التدريب على إعادة مضمون قصة يلقيها المدرب.
علاج التذكر اللمسي
- يغلق الطفل عينة ويلمس أشياء مجسمة ثم يحاول تذكرها بنفس الترتيب الذى لمسها به.
- يلمس الطفل عدة مثيرات مختلفة ( خشن , بارد , ناعم ,….) ثم يحاول تذكرها بنفس الترتيب الذى لمسها به.
4- صعوبات تكوين المفهوم:
- الوعي بخصائص الأشياء والأشخاص والمواقف.
- معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء والأشخاص والمواقف.
- تحديد العوامل المشتركة ضمن مجموعة الأشياء والأشخاص والمواقف.
- تحديد المحكات والقواعد التي تستخدم في للتعرف على ما يتضمنه المفهوم.
- التحقق من ثبات المفهوم وتكامله.
5- صعوبات حل المشكلة:
- صعوبة الانتباه.
- صعوبة الإدراك.
- صعوبة التذكر.
- صعوبة تكوين المفهوم
علاج صعوبات التعلم الأكاديمية
طرق علاج ذوي صعوبات القراءة
طريقة فيرنالد: وهي تقوم على تعليم المصاب طريقة الهجاء كالآتي:
- كتابة الكلمة المراد تهجئتها على السبورة أو الورق.
- لفظ الكلمة بكل وضوح.
- ترك المجال للمصاب لدراسة الكلمة بمل وضوحٍ.
- مساعدة المصاب على كتابة الكلمة من الذاكرة.
- مسح الكلمة عن السبورة ثمّ كتابتها مرة أخرى.
طريقة جلنجهان:
وتسمى بطريقة تعدد الحواس حيث يتعلم المصاب عن طريق النظر إلى الحرف وفي نفس الوقت يسمع الصوت فيكتب الحرف.
طريقة جيتس:
وتعتمد هذه الطريقة على علاقة الكلمة كوحدة متكاملة والتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين الكلمات، بالإضافة إلى المعلومات الصوتية والتركيبية للكلمات.
2- طرق علاج ذوي صعوبات الكتابة:
استراتيجية فتجوند: وتتم كالآتي:
- نطق الكلمة، ثم النظر إليها بتمعن. تصور الكلمة والمصاب مغمض العينين.
- تغطية الكلمة ثم كتابتها على ورقة خارجية.
- إذا كان الإملاء خاطئاً تعاد الخطوات السابقة.
إستراتيجية هورن: وتتم كالآتي:
- نطق الكلمة بعناية، ثم النظر إلى كل جزء من أجزائها بتمعن خلال نطقها.
- نطق حروف الكلمة بشكل متسلسل.
- تذكر شكل الكلمة ثم محاولة تهجيها.
- إعادة النظر إلى الكلمة، ثم كتابتها على ورقة.
- إذا كان الإملاء خاطئاً تعاد الخطوات السابقة.
3- طرق علاج ذوي صعوبات الحساب:
التعلم الجهري: وتعتمد هذه الطريقة على الصوت العالي في قراءة المسألة وتحديد المطلوب وتجميع المعلومات وتحديدها وتقديم الحلول المقترحة والتوصل للحل، ثم كتابته والتحقق من الحل.
أسلوب التعلم الفردي: وتعتمد على تعليم كل مصاب على انفراد وعدم ثبات الزمن لجميع المصابين والتنويع في معالجة محتويات المادة وكتابة المنهج في بطاقات، حيث يدرسها المصاب في الفصل أو في المنزل تحت إشراف المعلم ومتابعته
مشاركات مميزة
- راحة البال نعمة, ماهي أقوال وحكم عن راحة البال
- اسرار العقل الإيجابي وتطوير الذات
- كيف تحصل على الحياة الصحية
فيديو للحديث عن صعوبات التعلم
في النهاية أتمنى أن أكون قد نجحت في تقديم مادة علمية ذات مغزى يستمتع بها القارئ ، والتي حاولت جاهدا لإضافة بحث يندرج ضمن قائمة الأفضل. وأشكركم جزيل الشكر على صبركم وأتمنى لكم التقدير.