لتحقيق السعادة الزوجية ،هناك نقاط هامة يجب تذكرها على الدوام والسعي المستمر لتنفيذها حتى لو لم يرحب بها الزوج في البداية لعدم اعتياده عليها او لشكه في نوايا الزوجة حيث يعتقد بعض الأزواج ان تودد الزوجة مقدمة لطلبات مادية او للحصول على موافقته على امر يرفضه وقد تعترض الزوجة على هذا التفكير وعلى الزوجة ان تعرف أهدافها بوضوح والا تجعل أي شيء يؤثر على نجاحها في تحقيقها
نقاط هامة لتحقيق السعادة الزوجية
- قد تلجأ الزوجة الى خصام زوجها أحيانا، ولا نرحب بذلك لان الزوج قد يعتاد على خصامها، وقد يرفض مصالحتها، فتضطر بعد فترة الى التراجع ويفضل عدم إطالة الخصام تحت أي ظرف من الظروف منعا لزرع الجفاء بينهما و الأفضل حل أسباب الخلاف باحترام وهدوء وانتظار الوقت المناسب لذلك، وتفريغ شحنة الغضب بكتابة ما يضايقها على الورق ثم التخلص منها بعد ذلك.
- على الزوجة عدم الالحاح على الزوج في قضاء أوقات طويلة في المنزل، وترك مساحة حرية شخصية له في التنزه مع أصدقائه ، على ان تفعل ذلك مع الاهل والصديقات لتسعد هي أيضا.
- يجب تذكر الكيف اهم من الكم في الوقت الذي يقضيه الزوج داخل المنزل، فالأهم من الوقت الطويل، هو الكيفية الجميلة التي تشارك فيها الزوجة زوجها داخل البيت، مع ملاحظة ان الرجل عادة لا يحب الكلام الكثير مع زوجته.
- على الزوجة ان تتخلى عن فكرة انها قد امتلكت الزوج تماما، وانه يجب ان يتصرف وفقا لرغباتها، فلا شك انه كيان مستقل ومن حقه الاختلاف عنها، وهذا لا يعني انه لا يحبها او لا يريد اسعادها.
- الزوجة الذكية هي التي توازن بين الاقبال والتمنع على زوجها، فلا تلتصق به تمام الالتصاق فيشعر بالاختناق منها ويتمنى التحرر من حصارها، و أيضا لا تبتعد كثيرا فيحس بالاعتياد على ابتعادها فلا يشتاق لها.
- الزوجة السعيدة هي التي لا تعامل زوجها بندية، ولا تناطحه راسا برأس، بل تشعره دوما بانه رجل البيت وصاحب الكلمة المطاعة، ولا تتضايق مثلا من نكاته القديمة بل تضحك بسماحة عليها، وان تكون صاحبة لسان حلو معه وان استطاعت ان تغمس لسانها (بالسكر) يوميا لتحسن الحديث معه فعليها الا تتردد ابدا.
- الزوجة الناجحة هي التي تستطيع التسلل الى زوجها، وان تصبح صديقته ليس لتلصص على حياته، ولكن لاكتساب ثقته، وعليها ان تعامله بلطف وتسامح كما تفعل مع صديقتها المقربة، وعليها ان تجعله يسعد بالوقت الذي يقضيه معها بالهمسة واللمسة الانثوية، والا يقتصر ذلك على اللقاء الزوجي.
- لتحقيق السعادة الزوجية على الزوجة أن تنظر الى زوجها بحب من وقت الى اخر ولا تعاتبه على أمور قد ينساها، وان تذكره بها بلطف، مثل بعض المناسبات المشتركة.
- من اهم اسرار السعادة الزوجية ان تكف الزوجة عن تصحيح أخطاء الزوج وألا تعامله كطفل مزعج، وتستطيع ان تغلف ملاحظاتها بغلاف لطيف ولبق.
- ولعل الخطأ الشائع هو استخدام العلاقة الخاصة كسلاح ضد الزوج يشهر في وجهه من قبيل التحدي او العقاب، لأنها بهذا تفتح أبواب التعاسة الزوجية.
- الزوجة السعيدة هي التي تقرر ان تحب نفسها، وان تسعد نفسها بالتعامل الذكي مع الزوج لتفادي المشاكل معه وتحريضه على حسن التعامل معها او على الأقل التقليل من مضايقتها بالإكثار من التفكير في مزايا الزواج والاقلال من عيوبه.
لعلاقة زوجية ناجحة منذ البداية
تواجه الأزواج وخاصة في البداية مشاكل عديدة. تمنع تحقيق السعادة الزوجية فلكل شخص الطبع والعادات خاصة به، من الصعب التخلي
عنها بسهولة. لكنّ هذه الطباع يمكنها أن تساهم بطريقة غير مباشرة بالخلاف بينكما. لكي تحافظا على علاقتكما الزوجية منذ البداية بدون مشاكل وخلافات لذلك اتبعا هذه النصائح:
- لا تعتمدا المناقشات الطويلة التي لا تجدي نفعاً، بهدف سيطرة رأي واحد منكما على الآخر، بل اعترفا بأخطائكما إذا كنتما مخطئين.
- التواصل هو المفتاح لعلاقةٍ مميّزة وسليمة وإذا أردت والحبيبة أن تشعرا بأنّكما قريبان من بعضكما،
فعليكما أن تكونا مستعدّين للمشاركة في كلّ ما يحصل معكما خاصّة في ما يتعلّق بالمشاعر الإيجابية
أو السلبية. الصدق في العلاقة يودي بكما إلى حوارٍ مميّز وينتهي بكما الأمر بأن يستوعب كل منكما الآخر. - لا تحاولا تصحيح عادات كل واحد منكما، لأن الاختلاف في الطباع بينكما يمكنكما من التعلم من بعضكما.
نظريات تساعد على تحقيق السعادة الزوجية
نجاح الزواج يحتاج إلى توافق في طريقة التفكير
- إن أغلب الناس لديهم فروقات في النظر لموضوعات مختلفة ولا يسمحوا لها بالتأثير على علاقاتهم، وهذه الفوارق بديهية نظراً للأسباب الوراثية والنفسية والتربوية وعندما يدرك الزوجان هذه الفوارق سينظران إلى الاختلاف بأنه أمر طبيعي، بل مصدر لإغناء الشخصية، وليس مصدراً للصراع
- والاختلاف لا يمكن تجاوزه دائما فتوجد مبادئ أساسية يجب الاتفاق عليها منذ البداية وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي.. من ليس لديه ذكاء عاطفي قد يصل بهذا الخلاف إلى الصراع، ومن عنده ذكاء عاطفي سيجعل من هذا الاختلاف فرصة ليظهر حبه واحترامه للطرف الآخر ويؤكد له أن الحب أرفع من إن يمسه الخلاف ويصل الى هدفه في تحقيق السعادة الزوجية
العلاقة الزوجية الناجحة هي علاقة تملؤها الرومانسية والعواطف الجياشة
من الطبيعي أن العلاقة تبدأ بالمشاعر الجياشة والعواطف التي يشعر بها الطرفان لأول مرة وتعلق
في الذاكرة للأبد، لكن بعد فترة من الزواج يتحول هذا الحب الذي عبر عنه بتلك المشاعر إلى شعور بالتفاهم والمودة والرحمة مثل الشلال الهادر الذي يتحول إلى نهر يتدفق بقوة وثبات ويروي الحقول.
العلاقة الزوجية الناجحة هي العلاقة التي يحل بها الزوجان كل المشاكل العالقة بينهما
- قد تظل هناك مشاكل عالقة بين الزوجين ومع ذلك ينجح الزواج، لأن الزوجين لا يسمحان لهذه المشاكل بأن تؤثر على العلاقة بينهما، وتكون العبارة الأهم بينهما أنت مخطئ ولكني أحبك، إن الجهد الذي يبذله الزوجان لجعل العلاقة بينهما أقوى من الخلاف أكثر فائدة لهما بكثير من الجهد الذي سيبذلانه لجعل علاقتهما خالية من أي خلاف.
- لا يعني أن يتجنب الزوجان الحديث عن النقاط الخلافية، لأن هذا ليس دليل عافية، فعندما يطمئن
كل طرف إلى أن الطرف الآخر سينصت له ولو اختلف معه بالرأي وسيشعر بالأمان، ويعبر عن مشاعره وأفكاره دون أن يقابل بالرفض.
نجاح الحياة الزوجية يتوقف على الآخر
- فعند حدوث مشكلة هناك طريقتان للحل، الطريقة الخطأ، هي أن يلوم كل منا الآخر وينتظر التغير
منه وفي هذه الحالة المشكلة في أحسن الأحوال ستظل قائمة. - أما الطريقة الصحيحة، فهي أن يعتبر كل شخص نفسه مسؤولا عن المشكلة ويبادر إلى حلها بتغيير سلوكه أو طريقة نظرته إلى الموضوع
- تذكري أن هدفك دائما هو الوصول الى السعادة الزوجية
عندما نلوم الآخرين ونتجاهل مسؤوليتنا عن المشكلة تصبح فرصتنا بالمساهمة في حل المشكلة مساوية للصفر
اذا نظرنا حولنا نجد أن أكثر الأزواج سعادة اقلهم لوما لبعض والعكس صحيح
الفروقات بين الرجل والمرأة
الرجل لا يميل إلى التحدث عن مشكلاته أو مصاعب التي تواجهه
- فحين يقع في مشكله ما نجده يميل إلى العزلة والانفراد بنفسه حتى يجد مخرجا لها دون أن يكون لديه أدنى حاجه إلى الشكوى أو الفضفضة أو إلى سماح نصائح واستشارات من الآخرين على عكس المرأة التي ترغب في أن تجد أحدا يستمع الى مشكلتها دون أن يقدم لها حلولا ،إنما مجرد قدرتها على البوح بما داخلها يمنحها تحسنا كبيرا ويمنحها الراحة المطلوبة .
- نظرا لان كل جنس يمنح ما يتمنى الحصول عليه من الاخر فنجد ان سوء التفاهم في مثل هذه المواقف _موقف وقوع احد الطرفين في مشكله ما وارد جداً بل وطبيعي ويمكن تفهمه إذا أدركنا حقيقة الاختلاف بيننا
يتحفز الرجل للفعل والبذل والعطاء
- عند الشعور بأن هناك من يحتاج لرعايته ويثق به وبإمكانياته، فيبدأ المحرك عنده بالعمل عند التقاط أو إشارة احتياج ممن حوله، خاصة وإن كانت زوجته التي يتمنى دائماً أن يثبت لها ولنفسه أنه قادر على تلبية احتياجاتها.
- بينما يحفز المرأة للعطاء أن تشعر أنها تتلقى الرعاية والحب والتقدير المطلوبين، فهي قد تتحرك طيلة النهار وتعمل خارج المنزل وداخله بدافع الواجب أو الاضطرار، أو لأنه لا يوجد شخص آخر يقوم بها تفعله
- لهذا تموت الرغبة داخل الرجل لبذل المزيد وعمل الأفضل عندما تصله رسالة من زوجته بأن كل شيء على ما يرام، بك أو بدونك، فنحن قادرون على الحصول على كل ما نريد حتى إن لم تكن موجود وقد يتم إيصال هذه الرسالة بحسن نية فقد يكون هدف المرأة هو إراحة زوجها من عناء المسؤوليات وتحقيق السعادة الزوجية بينهما
لغوياً تستخدم المرأة الكثير من التصميمات و المبالغة والتشبيهات في حوارها
- مما قد ينقل صورة خاطئة أو غير واضحة ودقيقة للرجل، فهو يستخدم الكلمات في مكانها فقط للتعبير عن معناها دون أن يطلق العنان للكلمات، فالرجل يتكلم عندما يكون لديه ما يقوله فقط وهو يستخدم الكلمات التي تصف ما يريده بالتحديد، فاللغة عنده أسلوب لنقل المعلومات والحقائق کما هي، أما المرأة فعندما تتكلم فهي تريد أن تعبر عن مشاعرها وربما لا تكتشف هذه المشاعر إلا أثناء کلامها؛ لذا فهي تستفيض في استخدام الكلمات والتعبيرات التي قد لا تكون تعنيها حقا، ومن هنا طبعاً ينشأ خلاف كبير بين الطرفين .
- هذا من الناحية اللغوية، أما من ناحية استخدام الكلام نفسه فهذا أيضاً موطن للخلاف بين الاثنين، فالرجل كما قلنا سابقاً لا يتكلم إلا إذا وجد ما يريد أن يقوله، وإلا فالصمت هو خياره الأفضل أما المرأة فهي تتكلم لإبداء المشاركة والود لإشعار من حولها بالتفاهم معه
يختلف أيضاً الجنسين في الطريقة التي يعتقدون بها أنهم يحرزون أهدافاً لدى الطرف الآخر
- الرجل يعتقد أنه كلما عمل أكثر يثبت لزوجته و أولاده حبه و اهتمامه بهم ,فعمل الرجل يعني بالنسبة لها ميزة واحدة فقط يقوم بها وهي کسب الرزق، يتساوى ذلك مع مساعدته لها بالمنزل ذات مرة يتساو مع إحضاره لها هدية، فكل واحدة من تلك تساوي عندها نقطة وبالتالي فإن الرجل إذا كان يعمل طيلة النهار فهو بذلك لم يحرز لديها سوی نقطة، أما إذا عمل حتى وقت معين ثم جاء فجالس الأطفال وقدم لها وردة بسيطة في المساء فإنه بذلك أحرز لديها ثلاث نقاط حتى لو كان يوفر لها مستوى معيشي أعلى في الحالة الأولى.
- في حين أن الزوجة إذا قامت بعمل شيء ما محبب لدى زوجها أو اتخذت معه موقفا معيناً يحتاج
إليها فيه فإنه بذلك يمنحها الكثير من النقاط مقابل مثل هذا الفعل الواحد .
تختلف الرجال والنساء كثيرا
الاختلاف يبرز كثيرا في ما يحتاجه كل طرف من أنواع الحب فالرجل يحتاج مثلا الى
- الثقة به: السماح له بالتصرف بطريقته.
- تقبله كما هو.
- تقدير إمكانياته وأفعاله ونجاحاته.
- الاعجاب به.
- الاستحسان لصفاته ولما يفعله.
- التشجيع المستمر
بينما تحتاج المرأة الى :
- الرعاية والعناية بتوجيه الأسئلة والاهتمام .
- التفهم لاحتياجاتها بل وتوقعها أحياناً.
- الاحترام لرغباتها والتضحية أو التخلي عن شيء من أجلها.
- الإخلاص والرغبة في إسعادها.
- التصديق لشكواها ومشاعرها.
- التطمين بأن هناك من يفهمها ويحتويها.
وصايا أساسية لمقاومة الملل والفتور في العلاقة الزوجية
- الاحترام المتبادل بين الزوجين من أكثر الأمور التي تمنح السعادة الزوجية بينكما
- أكثر ما يكرهه الرجل أن تكون زوجته نكدية أو كثيرة الشكوى فتحيل حياتهم إلى جحيم .
- اللجوء إلى حل المشكلة من بدايتها عن طريق المناقشة ،أما إهمالها فيجعل الحل أكثر صعوبة ،ولا بد أن تخلو المناقشة من التجريح أو لمس كبرياء الآخر أو كرامته ،وتجنبي نبرة السخرية والاستهزاء ،فمن السهل جداً جرح كرامة الآخر ولكن من الصعب علاج هذا الجرح.
- المصارحة بين الطرفين
- حسن الإنصات ،وعدم المقاطعة ،والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- تغيير الحالة الجسمية ساعة الغضب ،لتفريغ الطاقة العصبية مثل المشي أو المجلس إذا كان واقفاً.
- زيارة الأهل والأصدقاء.
- الابتعاد الجسدي لفترة مؤقتة ليتم الاشتياق ؛كذهاب الزوجة بعض الأيام إلى بيت أهلها.
- أثناء خروج الزوجين في نزهة من الأفضل أن يقوم أحدهما بطرح أحد الموضوعات التي قرأها في كتاب
ليتم مناقشتها بشكل شيق، فذلك له دور كبير في إثراء الجلسة. - النظرة الحانية :فإن لها أثراً كبيراً فعندما تنظرين إلى زوجك أو ينظر هو إليك، فكري أثناء النظرة بمحبته
أو بحبه فإنه سوف يقرأ ذلك من خلال عينيك وحركاتك دون أن تنطقي بكلمة واحدة. - أخبريه بأنك ما زلت ترينه وسيماً من وقت لآخر.
- أخبريه بأنك تحبيه.
- خططا لوجبة تصنعانها معاً أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
- اجعلي من نفسك أربع زوجات !وذلك عن طريق التغيير إما في البيت أو النفس ،والتغيير في النفس هو الأهم
فلا بد أن تجيد الزوجة فن التنويع في الملبس أو المكياج أو تسريحة الشعر، كذلك على الزوج أن يغير
من سلوكه ويجدد الطرق التي يتجمل فيها لزوجته كما تتجمل له. - على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها.
- المرح والمزاح بين الزوجين؛ فالرجل يعشق المرأة المرحة التي تتمتع بروح الدعابة؟
- الاعتناء بالآخر أثناء مرضه.
6 نصائح لاستيعاب غضب زوجك وتحقيق السعادة الزوجية
لا بد للمرأة أن تكون ذكية لاستيعاب لحظة غضب زوجها وتصل معه الى السعادة الزوجية وتدرك كيفية التصرف معه في هذه اللحظة , فكيف يجب أن تتصرف الزوجة في لحظة غضب زوجها
لا تشتكي همك له
من الضروري جداً ألا تشتكي همك للشريك لحظة غضبه فحين ترين زوجك غاضباً ومنزعجاً حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوى من الأولاد وهمومك وشؤون المنزل والمستلزمات المالية لأن ذلك سيثير غضبه أكثر وتذكر دائما ان هدفك هو الوصول الى تحقيق السعادة الزوجية
سبب غضبه
إن كان زوجك غاضباً بسبب خطأ ما صدر عنك، فناديه بعبارات كلها حب ولهفة وقدمي له اعتذارك بأسلوب رقيق فيه الكثير من الدلع، ولا تظهري عدم الاهتمام واللامبالاة لغضبه بل اجعليه يشعر بأنك فعلاً قد أدركت أنك أخطأت في هذا التصرف واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
لا تقاطعيه
بالتأكيد عند لحظة غضبه سيقول زوجك الكثير من الكلام ويثور غضباً دون أن يعي ما يقول، وهنا يجب عليك أن تتركيه يقول ما يشاء دون أن تقاطعيه ولا تحاسبيه أو تعاتبيه في لحظتها لأن ذلك سوف يستفزه أكثر ويزيد من غضبه بل حاولي قول كلمات رقيقة له.
تحكمي بردة فعلك
عندما يكون الزوج منفعلاً لا تنفعلي أمامه بل يجب أن تحافظي على هدوئك لتستطيعي التحكم بردة فعلك وتهدئته لذا من الواجب أن تضبطي انفعالك وتحدثي معه بأسلوب لبق ولا تستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبيّن له مدى استخفافك بالأمر الذي يغضبه لأن ذلك سيؤدي الى تناقص السعادة الزوجية بينكما شيئا فشيئا
بادري بإرضائه
إن كان سبب غضبه كامناً وراء خلاف بينكما انتظري ريثما تهدأ الأمور وبعدها تأكدي من هدوء زوجك، وحاولي المبادرة إلى إرضائه والاعتذار منه خاصة قبل النوم مع اختيار الوقت المناسب حينما تصبحان بمفردكما في غرفتكما
بعيداً عن الأطفال.
ارسمي بسمة على وجهك
حاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة الزوجية التي يحتاجها منك وتنعمي بحياة طيبة فارسمي بسمة دائمة على وجهك خاصة عندما ترين الشريك غاضباً فهذا يمنحه طاقة إيجابية للتخلص مما يزعجه ويغضبه.
مشاركات مميزة
- راحة البال نعمة, ماهي أقوال وحكم عن راحة البال
- اسرار العقل الإيجابي وتطوير الذات
- كيف تحصل على الحياة الصحية
فيديو عن اسرار السعادة الزوجية
تذكر لتحقيق السعادة الزوجية يجب عليك أن تدرك أن الزواج السعيد لا يبدأ بإتحاد شخصين لهم نفس الطباع والسلوك ولكن ينتج من حب كل طرف لإختلاف الأخر وتقبله بكل إرادته