نواعير
موقع نواعير يهدِف الى خلق محتوي جديد وقيم مِن المحتوي العربي الفريد في جميع المجالات الهامة الّتي يحتاجها المستخدم العربي نعمل علي ثراء المحتوى العربي بمحتوي مفيد وقيم للمستخدم من الفِكر والاِرتِقاء المعرفي مِن خِلال المقالات الهامة في جميع الاقسام المختلفة

خطوات لتحقيق النجاح في التدريس

0 45

تحقيق النجاح في التدريس أمر مهم جدا فمهنة المعلم هي مهمة الرسل والأنبياء
التعليم.. تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر
العصور، ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل
مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها
وهي خصيصة العلم. فالإنسان الحق عقل في جسد

وما نقص قدر العلم والتعليم إلا بعدما صرنا ننظر إلى التعليم على أنه وظيفة تؤدى لأجل المقابل
المادي، وصرنا ننظر إلى المعلم بعدد ما يمكثه من ساعات بين جدران المدرسة، ففقد العلم
والتعليم قدسيته، ورتع في حمى التعليم من ليس أهل له!
التعليم مهنة “ربانية” فالله علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.. وعلم آدم الأسماء كلها، وبعث
الرسل معلمين، والمعلم يتعامل مع أشرف ما في الإنسان (عقله) ويعطيه من نتاج فكره ..
فالتعليم هي المهنة التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان

خصائص المعلم الفعال

R 12
خطوات لتحقيق النجاح في التدريس 3

الكفاءة العلمية

من مهام المعلم الأساسية أن يقدم للطالب المعلومات والخبرات التي يحتاجونها في مادته
المقررة بهدف تحقيق النجاح في التدريس ويفترض بديهيا أن يكون المعلم ملما بتلك المعلومات بشكل صحيح وواضح، إذ من
البديهي أن فاقد الشيء لا يعطيه. ولا يمكن أن يقدم المعلم للطالب معلومة بشكل سليم إذا لم
يكن مستوعبا لها. ومن هنا جاءت فكرة التخصص، إذ يتوقع من المعلم أن يتخصص في فرع من
فروع العلم ويتمكن منه. وهذا بالطبع لا يعفيه معرفة ما هو خارج تخصصه

الكفاءة التربوية

الإلمام بالمادة العلمية ـ مع أهميته ـ لا يكفي لوحده لتحقيق النجاح في التدريس بل لابد أن ينضم إليه معرفة بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع الطالب. فالطالب ليس آلة يضبط على وضع الاستقبال وتصب
المعلومات في داخله، بل هو بشر له روح وعقل وانفعالات وجسد، ويمر في الساعة الواحدة
بحالات نفسية وانفعالات مختلفة. والمعلم يتعامل مع الطالب في كل هذه الحالات ومن كل
تلك الجوانب، فلذلك لا بد أن يكون ملما بطرق التربية وأساليب التعامل مع الطالب لتحقق النجاح في التدريس

الكفاءة الاتصالية

مع إلمام المعلم بمادته العلمية وبالطرق التربوية للتعامل مع طالبه لابد له من معرفة طرق ووسائل
الاتصال التي عن طريقها يتمكن المعلم من إيصال ما لديه من معلومات وأفكار واتجاهات
ومهارات لتساعده على تحقيق النجاح في التدريس
فيجب أن تكون لغة المعلم سليمة ومفهومة لدى الطالب وتناسب مستواهم العقلي من حيث
نوعية الكلمات ومستوى تركيب الجمل، وأن يكون صوته مسموعا ومناسبا، وأن تكون لديه
القدرة على إعادة عرض المعنى بأساليب متنوعة، مع قدرة على ضرب الأمثلة لتقريب المعاني

الرغبة في التعليم

من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم مالم يكن مدفوعا بحب التعليم ولديه
رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها ولن يحقق النجاح في التدريس
ومن أعظم ما يبعث الرضا في النفس ويشعر الإنسان بقيمته في الحياة نشر ما يملكه من علم.

أمور تساعدك على زيادة رغبتك في عملك وتكون قادرا على تحقيق النجاح في التدريس
1ـ استشعر الأجر العظيم الذي تناله من تعليم طلابك إذا أحسنت النية
2ـ تصور ما سيؤول إليه طالبك في المستقبل، حيث سيكونون هم قادة المجتمع وهم رجاله
فأنت الآن تبني في مجتمع المستقبل.
3ـ يجب أن تعلم أن هؤلاء الطلاب أمانة عندك ائتمنها عندك آباؤهم وكذلك الدولة و فرغتك
للقيام بهذا العمل العظيم.
4ـ اجعل عملك مجال تحد لك، فكل مشكلة تواجهها هي عبارة عن تحد ممتع لمدى قدرتك
التربوية والقيادية، فكيف يكون تعاملك معها، فنجاحك يعني كسب التحدي، ويعني أنك فعال
أهل لما أوليت من منصب جليل، وإثبات لقدراتك ومهاراتك.
5ـ تذكر أن أكثر العظماء خرجوا من تحت أيدي المعلمين.

خطوات فعالة لتحقيق النجاح في التدريس

OIP 22
خطوات لتحقيق النجاح في التدريس 4

اعرف عملية التدريس

إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو
عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما
يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس
التربوي ويساعدك على تحقيق النجاح في التدريس

اعرف أهداف التدريس : الأهداف العامة والأهداف الخاصة والأهداف السلوكية

الأهداف في أي عمل لها أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
1ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
2ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فعال
3ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه

إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا
تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى
نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها وبالتالي يفشل في تحقيق النجاح في التدريس

اعرف تلاميذك مستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم

عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في
الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية.
فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا
عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن
يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو
يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطالب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب
طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة. وكل ذلك سيكون معينا لك لتحقيق النجاح في التدريس

اعد دروسك جيدا

الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى
درس ناجح.

خطوات الإعداد

  • تحديد الأهداف: حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة
  • الاعداد الذهني: وهو رسم الخطة لتحقيق الأهداف ذهنيا
  • الإعداد الكتابي: قم بتسجيل الخطة على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.
  • أعد متطلبات الدرس: غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل التعليمية و المعينة، وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صالحيتها
  • حاول التنبؤ بصعوبات التعلم : المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطالب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس
  • تدرب على التدريس: بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمام الطالب ويحقق النجاح في التدريس

استخدم طريقة التدريس المناسبة

للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل
تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها ولتحقيق النجاح في التدريس
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
1ـ الدرس المراد شرحه
2ـ نوعية الطلاب
3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
وتذكر أن:
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح

كن مبدعا وابتعد عن الروتين

إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب(روتين) ممل ويبعدك عن هدفك في تحقيق النجاح في التدريس
فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع
كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض.
ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: “افتحوا الكتاب
صفحة..!” أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول
دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة
التعليمية ومرة بنشاط طالبي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد
انتباه الطلاب أكثر

استثر دافعية التلاميذ

من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية
دافعية الطالب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من
الأساليب التي منها:

  • اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية
  • استخدم التشجيع والتحفيز
  • حدد أهدافا ممكنة وقابلة للتحقيق
  • اشعل التنافس الشريف
  • كافئ

انتبه إلى ما بين سطور التدريس

من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، ولتحقيق النجاح في التدريس لابد من إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية. فما يكتسبه الطالب من
شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليم ونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم
وأنفع للتربية من ما يعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس

أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب

لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية
التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو التخفيف منها.

خطوات للتعامل مع مثيري الشغب

1ـ اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب.
2ـ ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن.
3ـ اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك.
4ـ ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون
مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر
الآخرون
5ـ من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطالب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط
بالتدريس!
6ـ استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي.

راع الفروق الفردية

من المسلمات التربوية أن الطلاب يختلفون في قدراتهم العقلية ومهاراتهم وسماتهم النفسية، فلا
تغفل عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طلابك لتحقق النجاح في التدريس فالطالب الذكي المتفوق يحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراته حتى يستمر في تفوقه، والطالب البطيء في التعلم يحتاج إلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالب الخجول يحتاج إلى أن يعامل بطريقة لا يتعرض بها إلى الإحراج الشديد أمام زملائه.. وهكذا مع كل نوعية من الطالب، يجب أن تعاملها بما يناسبها وبما يجعلها أكثر فعالية.
وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرس أكثر حيوية بتنويع أساليب الشرح والتعامل مع
الطلاب

حافظ على وقت الدرس


الوقت هو الدرس، ولتحقيق النجاح في التدريس لا بد من استثمار الوقت بشكل جيد فبدون الوقت لا تستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية.

بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت وتحقيق النجاح في التدريس
1ـ كن في فصلك في الوقت المحدد
2ـ لا تسمح للطالب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم على الحضور قبيل دق الجرس.
3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلا للضرورة.
4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالة جيدة.
5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطالب عملها في كل درس، مثل جمع
دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدالا من أن تطلب منهم عمل ذلك كل درس عودهم على
طريقة محددة.
6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة.

حافظ على علاقات جيدة مع الكل

نكاد ننسى في زحمة العمل والضغط النفسي أن الطلاب بشر لهم عواطفهم ولهم مشاعرهم ولهم
ذاتيتهم، فلذلك نعاملهم وكأنهم آلات نعطيها التعليمات ونتوقع منها أن تتحرك بناء عليها.
حاول أن تكون علاقتك مع طالبك علاقة ود وثقة واحترام متبادلين. أشعر الطالب بأنك تعاملهم
كرجال وتثق بهم وأشعرهم بأهميتهم وما يمكن أن يقدموه للمجتمع الآن وفي المستقبل وسترى
أن تعامل الطالب معك قد اختلف. قد لا تنجح أول وهله وقد لا تنجح مع كل الطلاب لكن
تأكد أن النتائج مشجعة، ومع ذلك .. أبقي عينك مفتوحة!
تجنب إهانة الطلاب، خاصة بالسب أو الشتم أو التعيير. فإن ذلك أولا ليس من حقك، ثم هو
ذو أثر تربوي ونفسي سيئ على الطلاب وهذا أمر قد يعيق تحقيق النجاح في التدريس والذي يعتبر هدفك الاسمى

خاتمة

بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا وتحقق النجاح في التدريس يجب على المعلم أن:
1ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
2ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة
لكان أفضل.
3ـ يقدم الدرس الجديد.
4ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق.
6ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
7ـ يعطي الواجب

مشاركات مميزة

فيديو عن طرق التدريس

المعلم هو المسؤول الأول عن حمل رسالة العلم على عاتقه، حتى يغذي بها عقول البشر جميعاً، وهو الذي يقوم بتربية الأجيال تربية صحيحة حتى ينهضوا بمجتمعهم ويكونوا قدوة حسنة لغيرهم.

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد