تأثير التكنولوجيا على حياة الطفل 2023
تأثير التكنولوجيا على حياة الطفل يمكن أن تؤثر التكنولوجيا سلبًا على تنمية المهارات الاجتماعية والعلاقات والصحة والقدرة العامة على التركيز لدى الأطفال و تطوير مهاراتهم الاجتماعية.
كما يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الأطفال المحرجين اجتماعيًا ، و الانعزال ، و الخجل ، و الترهيب من المواقف الاجتماعية.
تشمل الآثار الضارة المحتملة للوقت الطويل على الشاشة واستخدام التكنولوجيا أعراض نقص الانتباه المتزايدة ، وضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي ، وإدمان التكنولوجيا ، والعزلة الاجتماعية ، وضعف نمو الدماغ ، والنوم المتقطع.
المحتمل أن يكتشفوا كيفية فتحه وإجراء بعض عمليات الشراء داخل التطبيق في غضون ثوانٍ.
يعني الازدهار التكنولوجي أن الأطفال أصبحوا خبراء في الكمبيوتر في سن مبكرة جدًا. ومع ذلك ، مع كل هذا الانغماس المستمر في التكنولوجيا ، هناك بعض المخاوف الحقيقية حول كيفية تأثير التكنولوجيا التقنية على تنمية الطفولة.
نحن نتجول في منطقة مجهولة لأن الأجيال الماضية لم يكن لديها هذا النوع من الانغماس التكنولوجي المستمر. لكن الخبراء بدأوا في رؤية تأثير التكنولوجيا في هذا المستوى للأطفال ومستقبلهم.
الان سنعرض في هذا المقال تأثير التكنولوجيا على الاطفال الصغار والمراهقين :
1- انخفاض القدرة على الانتباه
يجد المعلمون وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم أن التكنولوجيا يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على فترات الانتباه. إن سرعة التفاعلات التكنولوجية تجعل انتظار الأطفال أكثر صعوبة.
مع التكنولوجيا ، ليسوا مجبرين على الانتظار. يمكنهم الحصول على برنامجهم التلفزيوني على الفور ، ولا يشعروا بالملل لأن لديهم دائمًا ما يسليهم. تتحرك التكنولوجيا بسرعة ، وتؤثر الاستجابات الفورية والإشباع الفوري على مدى الانتباه للأطفال الصغار والمراهقين على حدٍ سواء..
2- خطر الإصابة بالاكتئاب : تأثير التكنولوجيا على حياة الطفل
يقضي الاطفال والمراهقين معظم وقتهم في استخدام وسائل التكنولوجيا مما يجعلهم اكثر عرضة للاصابة بمشاكل الصحة العقلية واهمها الاكتئاب يعتبر الاكتئاب مشكلة رئيسية مرتبطة باستخدام المزيد من الوسائط.
أدى هذا إلى زيادة معدلات الانتحار وأدى إلى حاجة المزيد من الشباب إلى تدخلات الصحة العقلية مثل الطب والاستشارة. يعتقد الخبراء أن الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي أو استخدام التكنولوجيا يمكن أن يكون مرتبطًا بشكل مباشر بزيادة الاكتئاب.
3- البدانة
الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الداخل على هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية لا يقضون وقتًا طويلاً في الجري واللعب في الخارج. إنهم يؤسسون عادات استخدام التكنولوجيا التي لا تنطوي على ممارسة الرياضة. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال والشباب.
4- التنمر
مع ازدهار التكنولوجيا ، يزدهر التنمر أيضًا. يستخدم الأطفال والمراهقون التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للتنمر على الأطفال الآخرين ، دون الحاجة إلى مواجهتهم. غالبًا ما يطلق عليه التنمر عبر الإنترنت ، يزداد تأثير التكنولوجيا في هذا الاتجاه ويزداد شيوعًا بين الطلاب الأصغر سنًا.
5- قضايا التفاعل الاجتماعي
مع قضاء المزيد من الوقت في التكنولوجيا ، يواجه الأطفال الصغار مشكلات في التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه. يبدو أن الكثير يفضلون الرسائل النصية أو التحدث على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من التحدث مع بعضهم البعض وجهًا لوجه. حتى عندما يقضي الأطفال وقتًا معًا ، فقد يقضون وقتًا أطول في إرسال الرسائل النصية أو على هواتفهم أكثر من كونهم معًا في الواقع.
6- التعرض للمحتوى الضار عبر والاستغلال الجنسي
وجدت دراسة أجراها باحثون إيرلنديون أن الأطفال من جميع الأعمار قادرون على تجاوز أنظمة التحقق من العمر لتطبيقات الوسائط الاجتماعية ، مثل Snapchat و TikTok و Instagram و Facebook. هذا يمكن أن يجعل الأطفال في اتصال مباشر مع عالم التكنولوجيا الواسع المليئ بالاشخاص المفترسين .
7- تدني احترام الذات وزيادة القلق
أفادت CNN أن المراهقين والمراهقين يستخدمون مرشحات الصور على Instagram لتحسين مظهرهم على الرغم من أن النتيجة لا تبدو مثلهم. “إدمان احترام الذات” يمكن أن يجعل الشباب يشعرون بعدم الكفاءة.
نظرًا لأن الأطفال يقضون وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي ، فقد يصبحون منعزلين أو يجدون أنفسهم بقلق شديد يتفقدون خلاصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
8-الاستخدام المفرط للأجهزة المحمولة يقلل من جودة النوم
تم اكتشاف أن هناك دليلًا قويًا وثابتًا على وجود صلة بين الإفراط في استخدام الأجهزة المحمولة وانخفاض جودة النوم.
ينام أطفالنا أقل مما ينبغي ، يمكن أن يكون لقلة النوم عواقب وخيمة على دماغنا.
9-تأثير التكنولوجياعلى العلاقة بين الفرد والأهل
هل قمت بفحص هاتفك بحثًا عن الإشعارات كم مرة؟ كم مرة فتحت WhatsApp أو WeChat أو Facebook أو Instagram عندما تكون مع أطفالك؟
معظم الأشخاص الذين نعرفهم يفعلون ذلك عدة مرات.
الأجهزة المحمولة رائعة للتغلب على الملل. لكن فحص الأجهزة المحمولة بحثًا عن إشعارات عندما نكون بالقرب من الأطفال له سلبياته.
وفقًا لدراسة نشرها نظام الصحة بجامعة ميتشيغان ، “قد يتسبب استخدام الآباء لتكنولوجيا الهاتف المحمول حول الأطفال الصغار في حدوث توتر داخلي وصراعات وتفاعلات سلبية مع أطفالهم.
سنعرض الآن اهم النصائح في كيفية الحد من استخدام الأطفال للتكنولوجيا
لا أحد يهتم برفاهية طفلك ونجاحه أكثر مما تهتم به. في عصرنا الحالي المليء بالوقود الرقمي ، يعني ذلك توجيهه ليس فقط في العالم الحقيقي ولكن في العالم الافتراضي دائمًا أيضًا. علم أطفالك استخدام التكنولوجيا بطريقة صحية واكتساب المهارات والعادات التي ستجعلهم مواطنين رقميين ناجحين.
من الأطفال بعمر عامين الذين يبدو أنهم يفهمون جهاز iPad بشكل أفضل منك إلى المراهقين الذين يحتاجون إلى بعض الحرية (ولكن ليس كثيرًا) ، سنرشدك إلى كيفية جعل التكنولوجيا تعمل لصالح أسرتك في كل مرحلة من مراحل الرحلة.
أهم 3 نصائح يجب تذكرها
- 1- تحقيق التوازن
من الواضح أن التكنولوجيا موجودة لتبقى وأن العالم أصبح أكثر تحركًا رقميًا فقط.
يمكن للتكنولوجيا أن تكون قادرة على تمكين الأطفال من جميع الأعمار ، باستخدام الأدوات التي تساعد الأطفال على التعلم بطرق ممتعة وجذابة ، والتعبير عن إبداعهم والبقاء على اتصال مع الآخرين.
في الوقت نفسه ، يقلق الآباء بطبيعة الحال بشأن وصول أطفالهم إلى محتوى غير لائق عبر الإنترنت ، وتأثير الوقت المفرط الذي يقضونه أمام الشاشات على التطور الصحي وتقييد أطفالهم بالتكنولوجيا.
أهم خطوة هي إقامة علاقة متوازنة أو مستدامة مع التكنولوجيا”. يشرح الدكتور ألتر أنه يمكنك تشبيهه بالهدف من اتباع نظام غذائي صحي: “يفهم الأطفال الأكبر سنًا مفهوم التوازن بشكل حدسي – فهم يعرفون أنه من المهم تناول الأطعمة الصحية جنبًا إلى جنب مع الحلوى والحلوى ، وينطبق الشيء نفسه على” الطعام الفارغ “.
السعرات الحرارية التي تأتي من قضاء الكثير من الوقت في التحديق السلبي في الشاشات. هناك وقت للشاشات ، ولكن ليس على حساب وقت النشاط البدني والتواصل مع أناس حقيقيين في الوقت الفعلي.
- 2- أن تكون نموذجا يحتذى به
تجذب التكنلوجيا التي لا تقاوم الآباء بقدر ما تجذب الأطفال . فإننا نتحقق من هواتفنا كل ساعة ونسجل ساعات العمل المتأخرة أو تصفح الانترنت على أجهزة الكومبيوتر المحمولة لدينا ، ونشاهد برامجنا المفضلة ، فمن المحتمل أن يقلد الأطفال سلوكنا ويشعرون أيضاً أنه يتعين عليهم التنافس مع الأجهزة لجذب انتباهنا . بدأ Google و Apple في معالجة هذا القلق المتزايد بشأن استيلاء التكنلوجيا على حياتنا من خلال إضافة ميزات هاتف جديدة مثل الحدود الزمنية لتطبيقات معينة و إحصاءات عن الوقت المستغرق على الأجهزة ، بينما يمكن أن تساعدنا الأدوات الرقمية في الحد من الاستخدام المفرط للإجهزة ، فإن ممارسة و إثبات الاستخدام الواعي للتكنلوجيا ستكون أفضل طريقة لتعليم الأطفال المهارة الحاسمة المتمثلة في فصل الجهاز .
- 3- اجعل التكنولوجيا شأناً عائلياً
من المحتمل أن تناقش عائلتك القرارات المهمة على سبيل المثال المسؤول عن غسل الأطباق والمكان الذي يجب أن تذهب إليه لقضاء إجازتك ، يجب أن يأخذ استخدام التكنولوجيا و تأثير التكنولوجيا نفس النوع من التخطيط بجيث يكون الجميع على نفس مستوى التوقعات . ضع القواعد في العائلة حيث يقول الدكتور لاسر إنه عندما تضع حدوداً مع الأطفال يمكن للأطفال البدء في تعلم كيفية التنظيم الذاتي ومعرفة متى يتدخل وقت الشاشة كثيراً مع بقيةحياتهم و الحد من تأثير التكنولوجيا.
الزوار شاهدوا أيضًا:
- أهم الالعاب الاستراتيجية القادمة في 2023
- تحميل برنامج حل المسائل الرياضية بانواعها Microsoft Math
- أقوى تطبيقات مفيدة للقراءة من دون الاتصال بالانترنت 2023
- شرح موقع كورسيرا Coursera