انفلونزا الخنازير h1n1 والمعروفة أيضًا باسم إنفلونزا الخنازير أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير (Swine Flu / Swine influenza) هي عدوى يُسببها فيروس
إنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوثًا في رئتي الخنزير، في حالات معينة يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى آخر.
بالرغم من أن هنالك عدة أنواع من الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير إلا أن النوع الذي يثير قلق الأجهزة الصحية بشكل خاص هو الفيروس من نوع H1N1.
في حال وجود أمراض أخرى لدى شخص ما فإن إصابته بأنفلونزا الخنازير يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حدة هذه الأمراض.
أعراض إنفلونزا الخنازير
اعراض إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية، من بين هذه الأعراض:
- تعب وأوجاع في الجسم.
- التهاب في الحلق.
- حمى.
- سعال.
- قشعريرة.
- آلام في الحلق.
- صداع.
- إرهاق شديد.
- قيء.
- إسهال.
- إذا كان المصاب بإنفلونزا الخنازير يعاني من قبل من أمراض أخرى فإن إصابته بهذا النوع من الأنفلونزا من شأنها أن تفاقم الوضع، وفي حال الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير يصبح المصاب قادرًا على نقل عدوى المرض ابتداءً من يوم واحد قبل شعوره بأعراض المرض وحتى 7 أيام إضافية منذ اللحظة التي يبدأ فيها شعوره بالمرض وأعراضه.
أسباب وعوامل خطر إنفلونزا الخنازير
في معظم الحالات لا يُسبب فيروس إنفلونزا الخنازير ظهور المرض لدى الإنسان، لكن العدوى قد تنتقل إلى الإنسان في ظروف معينة في حال تعرضه للفيروس سواء
عن طريق لمس الخنازير الحاملة للفيروس أو خلال التواجد في مزرعة للخنازير أو في سوق لبيع المواشي.
بعد إصابة الشخص بعدوى إنفلونزا الخنازير يُصبح قادرًا على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين عندما يسعل أو يعطس، فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء
وقت السعال أو العطس يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى.
تحدث عملية انتقال العدوى عند استنشاق الرذاذ إلى داخل الجهاز التنفسي، كما يمكن أن تحدث العدوى أيضًا عند لمس الفم أو الأنف بعد لمس مناطق ملوثة بالفيروس
مثل طاولة المكتب أو طاولة العمل، ومن غير الممكن الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير عن طريق أكل لحم الخنزير.
مضاعفات إنفلونزا الخنازير
مرض إنفلونزا الخنازير في أغلب الحالات ليس خطيرًا، لكنه قد يتطور في بعض الحالات إلى التهاب رئوي، مشاكل حادة في الرئتين، بل قد يؤدي إلى الموت أيضًا.انفلونزا الخنازير h1n1
تشخيص إنفلونزا الخنازير
عندما يشك الطبيب بوجود إنفلونزا الخنازير يقوم بإجراء فحص جسدي شامل ويوجه أسئلة عن الأعراض التي يشعر بها المريض وعن وضعه الصحي بشكل عام.
قد يطلب أيضًا أخذ مَسحة من الأنف لفحصها مخبريًا والتحقق من وجود الفيروس أم لا، ويتم إجراء هذا الفحص عند وجود حاجة إلى إجرائه بعد 4 – 5 أيام منذ لحظة الإصابة بإنفلونزا الخنازير.انفلونزا الخنازير h1n1
علاج إنفلونزا الخنازير
عند التأكد من الإصابة بإنفلونزا الخنازير يجب اتباع الخطوات الآتية من أجل علاج إنفلونزا الخنازير وعدم انتشار المرض:
- التحدث إلى الطبيب فقد تكون هنالك حاجة إلى إجراء فحوص للتأكد من وجود إنفلونزا الخنازير.
- التزام البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة أو إلى العمل.
- ينبغي محاولة الامتناع عن الاقتراب من الآخرين أو ملامستهم من أجل تقليص احتمالات نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
- ينبغي تغطية الأنف دائمًا بمنديل عند السعال أو العطس ثم رمي المنديل في حاوية القمامة بعد الاستعمال.
- في حال عدم توفر منديل يجب تغطية الأنف والفم بالجزء الداخلي من المرفق وليس بكف اليد.
- ينبغي الحرص على غسل اليدين بعد السعال أو العطس.
- الوقاية من إنفلونزا الخنازير
- هنالك تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بالعدوى تشمل الحرص على:
- عدم الاختلاط القريب أو التلامس مع أشخاص مصابين بإنفلونزا الخنازير.انفلونزا الخنازير h1n1
- غسل اليدين بالصابون والماء كما أن أنواعًا من غسول اليدين التي تحتوي على الكحول فقد تكون مفيدة جدًا.
- الامتناع عن لمس العينين والفم والأنف، إذ أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس.
- الامتناع عن لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس، بعض الفيروسات يمكنها أن تعيش لمدة ساعتين أو أكثر على أسطح معينة مثل: مقابض الأبواب، الطاولات في المقاهي وطاولات العمل.
- سلامة الصحة العامة وعلى الراحة الكافية، التغذية المتوازنة المتنوعة والصحية، وعلى شرب كميات كبيرة من السوائل.
انفلونزا الخنازير h1n1 يمكن تعريف انفلونزا الخنازيرh1n1 على انه الانفلونزا التي تصيب الخنازير, لكن هناك العديد من الحالات التي يمكن من خلالها ان تنتقل فيروسات انفلونزا الخنازير
الى بعض الاشخاص من خلال الخنازير.انفلونزا الخنازير h1n1
حيث يكون الاطباء البيطرين والذين يعملون في مزراع الخنازير الاكثر تعرضا لفيروس انفلونزا الخنازير h1n1
, من ثم يتم انتشار العدوى من خلال هؤلاء الاشخاص .من خلال بعض الابحاث والدراسات تم الكشف عن بعض السلاسل المعينة من انفلونزا الخنازير h1n1 تحديدا في عام 2009
حيث يعتبر هذا الفيروس عبارة عن خليط من الفيروسات التي تأتي من خلال الخنازير وبعض الطيور والبشر , حيث تم انتشار هذا المرض بشكل كبير في 2010 من خلال تعرض الجهاز التنفسي للعديد من
المشاكل الصحية التي ظهرت بسبب انفلونزا الخنازير h1n1 حيث تم تعرض اعداد هائلة من الاشخاص بهذه العدوى حيث تم تصنيف h1n1 انه وباء عالمي من خلال تصريحات منظمة الصحة العالمية.
تم اكتشاف بعض الفيروسات عند البشر منها h3n2v الذي يصيب الانسان ويتسبب له بالانفلونزا ايضا , حيث تم صنع بعض اللقاحات من خلال تضمينها مع لقاح السلاتين تحديدا في عام 2018 ,
تم الاعلان عن التخلص من وباء انفلونزا الخنازير في عام 2010 من خلال تصريحات منظمة الصحة العالمية , حيث تم التعديل على الطرق التي تسمى بها هذه الفيروسات و حيث تم تسمية
فيروس انفلونزا الخنازير h1n1 باسم h1n1v حيث يتم الاشارة الى حرف الv الى variant التي معناها التنوع .
اعراض انفلونزا الخنازير h1n1
- عادة ما يكون هناك تشابه كبير بين اعراض انفلونزا الخنازير h1n1 وباقي الاعراض التي تأتي من انواع الانفلونزا المختلفة حيث تتمثل بما يلي :
- التقيؤ والغثيان
- الاسهال
- الارهاق والتعب
- الصداع
- الالام في الجسم
- تدميع العينين واحمرارها
- سيلان الانف وانسداده
- التهاب الحلق
- السعال
- القشعريرة
- الحمى في بعض الاحيان
- عادة ما تحتاج حتى ثلاثة ايام حتى يتم تطور انفلونزا الخنازير h1n1 بشكل كامل بعد الاصابة بهذا الفيروس .
اسباب انفلونزا الخنازير h1n1
من اهم الاماكن التي تعمل انفلونزا الخنازير على اصابتها هي الخلايا التي تبطن الانف والحلق والرئة , حيث يتم دخول هذا الفيروس الى الجسم من خلال الاستنشاق
الملوث او من خلال الانتقال المباشر من بعض الاسطح الملوثة الى العين او الانف او الفم .
بالرغم من ان الدين الاسلامي يحرم تناول لحم الخنزير لما له
من اضرار كبيرة لكن لا يمكن انتقال انفلونزا الخنازير h1n1 الى الانسان من خلال تناول لحمه .
انفلونزا الخنازير h1n1
- بعض عوامل الخطر
- هناك بعض الحالات التي يكون فيها الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير سهلا كالسفر الى احدى المناطق او الدول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير , كما ذكرنا سابقا الاكثر عرضة للاصابة بفيروس h1n1 هم الاطباء البيطريون والعاملين في مزراع تربية الخنازير بسبب القرب الدائم من هذه الحيوانات .
- مضاعفات انفلونزا الخنازير
- هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج في حال الاصابة بانفلونزا الخنازير من اهمها :
- الفشل في الجهاز التنفسي
- بعض النوبات من الارتباك والاعراض العصبية
- الالتهاب الرئوي
- الزيادة من حدة بعض الامراض المزمنة مثل امراض القلب والربو
- افضل طرق الوقاية من انفلونزا الخنازير
- هناك العديد من الاجراءات والتدابير التي يمكن ان تحد من اخطار الاصابة بانفلونزا الخنازير والتخفيف من انتشار هذا الفيروس وهي :
- الابتعاد عن الاماكن التي تكون مزدحمة قدر المستطاع وعدم التلامس من اجل ان لا تكون عرضة للاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير h1n1 او احدى مضاعفاته .انفلونزا الخنازير h1n1
- السيطرة على السعال والعطس من خلال تغطية الفم والانف عند حدوث السعال او العطس او من خلال ارتداء الكمامة حفاظا على اليدين من التلوث او التغطية من خلال حني المرفق الداخلي او استخدام المناديل الورقية .
- المحافظة على غسل اليدين بشكل مستمر واستعمال الصابون او من خلال بعض انواع المطهرات الكحولية التي تستخدم في تعقيم اليدين .انفلونزا-الخنازير-h1n1
- البقاء في المنزل في حال كان هناك اي مرض او الاصابة باحد انواع الانفلونزا التي قد يتم نقلها للاشخاص حيث يفضل في حال وجود حمى البقاء في المنزل لمدة يومين من بعد انتهاء هذه الحمى .
انفلونزا الخنازير h1n1
تُوصي “مراكِز مُكافحة الأمراض والوقاية منها” بلقاح الإنفلونزا السَّنوي للاشخاص الذين يبلغون عمر 6 أشهر أو أكثر. حيث يساعد لقاح الإنفلونزا العديد من طرق الحمايةً من الفيروسات التي
تتسبب في أنفلونزا الخنازير وواحد أو اثنين من الفيروسات الأُخرى التي من المُتوقَّع انتشارها أثناء مَوسم الأنفلونزا بشكل كبير
يتوفَّر اللِّقاح على شَكل حُقنة أو بخَّاخ الأنف. ويفضل ان يتم استخدام بخَّاخ الأنف في الأشخاص الأصحَّاء من عُمر سَنتين إلى 49 عامًا غَير الحوامل. ويجب الحذر من استخدام بخَّاخ الأنف لمجموعة من الأشخاص،
مثل النساء الحوامل، الأطفال في العمر بين الثانية والرابعة المُصابين بالرَّبْو أو الأزيز، والأشخاص المُصابين بضَعف جهاز المناعة.
حيث قد ينتج عن ذلك بعض المضاعفات السلبية .انفلونزا الخنازير h1n1
التشخيص
سيُجري الطبيب فحصًا بدنيًا بحثًا عن مؤشرات الإنفلونزا وأعراضها، بما في ذلك إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير)، مع احتمالية طلب اختبار للكشف عن فيروس الإنفلونزا مثل فيروس H1N1.
هناك فحوصات عدة تُستخدم لتشخيص الإنفلونزا، لكن ليس كل مصاب بالإنفلونزا بحاجة إلى فحص. قد يُشخص طبيبُك إصابتك بالإنفلونزا بناءً على المؤشرات والأعراض التي تظهر عليك.
في معظم الحالات، لا تتغير خطة العلاج عند معرفة أن شخصًا ما مصاب بالإنفلونزا. من المرجح أكثر أن يَلجأ الأطباء لإجراء اختبار لتشخيص الإنفلونزا في الحالات الآتية:
- إذا كنت بالفعل في المستشفى
- إذا كنت معرضًا لخطورة الإصابة بمضاعفات من الإنفلونزا
- إذا كنت تعيش مع شخص معرض لخطورة أكبر من مضاعفات الإنفلونزا
- قد يَلجأ طبيبك أيضًا لإجراء اختبار لتحديد ما إذا كان فيروس الإنفلونزا هو السبب في الأعراض التي لديك، أو إذا كان لديك أو تَظهر عليك أعراض مشكلة أخرى بخلاف الإنفلونزا، مثل:
- أن يكون لديك مشكلات في القلب، مثل فشل القلب أو إصابة في عضلة القلب.
- مشكلات في الرئة والتنفس، مثل الربو أو الالتهاب الرئوي.
- مشكلات في الدماغ والجهاز العصبي، مثل الاعتلال الدماغي أو التهاب المخ.
- الصدمة الإنتانية أو فشل الأعضاء
- في بعض الحالات، قد يقترح عليك طبيبك إجراء فحوصات الإنفلونزا. وقد يستخدم فحوصات مختلفة لتشخيص الإنفلونزا. أصبح فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل أكثر شيوعًا في كثير من المستشفيات والمختبرات. ويمكن إجراء هذا الفحص في عيادة الطبيب أو المستشفى. إن فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل أكثر دقة من الفحوصات الأخرى، وقد يمكنه تحديد سلالة الإنفلونزا.انفلونزا الخنازير h1n1
في ظل جائحة فيروس (كوفيد-19)، من الممكن أن تخضع لفحص بغرض تشخيص كل من الإنفلونزا وفيروس (كوفيد-19). فقد تُصاب بفيروس (كوفيد-19) والإنفلونزا في الوقت نفسه.انفلونزا الخنازير h1n1
العلاج
لا يحتاج معظم المصابين بالإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، إلى فعل شيء سوى تخفيف الأعراض. ومن التدابير المفيدة التي تساعد على ذلك الرعاية الداعمة مثل شرب السوائل،
وتناول مسكنات الألم لتخفيف الحمى والصداع، والحصول على قسط وافر من الراحة. وإذا كنت مصابًا بمرض تنفُّسي مزمن، فقد يصف لك الطبيب أدوية إضافية للمساعدة في تخفيف الأعراض.انفلونزا الخنازير h1n1
في بعض الأحيان، قد يصف الطبيب أيضًا أدوية مضادة للفيروسات لتتناولها خلال أول يوم أو يومين من ظهور الأعراض. وتساعد هذه الأدوية على تخفيف حدة الأعراض،
ومن الممكن أن تقلل خطر حدوث مضاعفات. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه الأدوية الأربعة:
- أوسيلتاميفير (Tamiflu)
- زاناميفير (ريلينزا)
- بيراميفير (رابيفاب)
- بالوكسافير (زوفلوزا)
- ولكن، يمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تتطور لمقاومة هذه الأدوية.
- لتقليل احتمالات تطوُّر سلالات مقاومة للأدوية المضادة للفيروسات والحفاظ على إمداداتها للمرضى الذين هم في أمسِّ الحاجة إليها، يحجز الأطباء هذه الأدوية للأشخاص المعرَّضين بشكل كبير للمضاعفات والمخالطين لهم مخالطة لصيقة.
تشمل قائمة الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لمضاعفات الإنفلونزا ما يلي:
- المرضى المحجوزون بالمستشفى أو دار رعاية المسنين أو غيرهما من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
- الأطفال أقل من 5 سنوات، وخاصة الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
- الأشخاص بعمر 65 سنة أو أكثر.
- الحوامل أو اللاتي سوف يَلدنَ خلال أسبوعين، وخصوصًا من سبق فقدانهم لحمل سابق.
- عمرك أصغر من 19 سنة وتتناول علاج الأسبرين طويل المفعول ويزيد استخدام الأسبرين أثناء الإصابة بمرض فيروسي من خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي مرض نادر لكنه قد يشكل خطر على حياة هؤلاء المرضى.
- الأشخاص المصابون بالسِمنة المفرطة، أي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40.
- المصابون بحالات طبية مزمنة، بما في ذلك الربو أو النُفاخ أو أمراض القلب أو داء السكري أو الأمراض العصبية العضلية أو أمراض الكلى أو الكبد أو الدم.انفلونزا الخنازير h1n1
- المصابين بنقص المناعة بسبب بعض الأدوية أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- المنحدرون من أصول الهنود الحمر أو سكان ألاسكا الأصليين.
- نمط الحياة والعلاجات المنزلية
- وإذا ظهر لديك أي نوع من أنواع الإنفلونزا، فيمكن لهذه الوسائل أن تساعد في تقليل الأعراض:
- شرب السوائل بكثرة. اشربِ المياه والعصير والحساء الدافئ للوقاية من الجفاف.
- الراحة. نل قسطًا وافرًا من النوم لمساعدة جهازكَ المناعي في مكافحة العدوى.
- فكر في استعمال مسكنات الألم.
- استعمل مسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية مثل الأسِيتامينُوفين(تايلنول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترن آي بي وغيرهما).انفلونزا الخنازير h1n1
- توخّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا.
- ويرجع السبب في ذلك إلى ارتباط الأسبرين (بالنسبة للأطفال) بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة الحدوث لكنها قد تكون مميتة.
الترصد
على الرغم من أن مرض إنفلونزا الخنازير ألحق أضرارا جسمية بصحة البشر في الماضي، إلا أنه، على عكس مرض إنفلونزا الطيور، ليس من الأمراض الواجب الإبلاغ عنها.انفلونزا الخنازير h1n1
بمعنى أن المزارعين ليسوا ملزمين قانونا بجمع عينات من خنازيرهم وتقديمها للجهات الحكومية لفحصها.
ويعتمد الملايين على تربية الخنازير كمصدر رزق رئيسي. وترى لويس وغيرها من خبراء الصحة العامة أنه في عام 2009، امتنع بعض المزارعين عن فحص الخنازير للتأكد من خلوها من الأمراض خوفا من فكرة وجود حالات إصابة بالمرض.
وجمع بير وفريقه، في إطار برنامج الرصد وجمع العينات من مزارع الخنازير، حتى الآن مجموعة من فيروسات إنفلونزا الخنازير الجديدة وفحصوا تركيبها الوراثي وخصائصها البيولوجية.
وقارنوا هذه الفيروسات بقاعدة بيانات “إيبيفلو” الدولية للإنفلونزا التي تضم أكثر من مليون تسلسل جيني لفيروسات الإنفلونزا.
وستتيح هذه المعلومات لفريق بير فهم الفيروسات وتطوير لقاحات ضد الفيروسات التي من المحتمل أن تنتقل إلى البشر وتتسبب في جائحة.انفلونزا الخنازير h1n1
ويقول بير، إن هذه الإجراءات ربما لا تكفي لمنع حدوث جائحة، لكنها ستساعدنا حتما في تطوير لقاح وتوزيعه في وقت أقصر في حالة تفشي المرض بين البشر.
ومن جهة أخرى، أرسل المجلس الاستشاري لجمعية “إيت” لتغيير نظم إنتاج الطعام، خطابا لمجموعة العشرين، ذكر فيه أن انتشار نظم التربية المكثفة للحيوانات والممارسات
الزراعية التي تهدر الموارد الطبيعية، يسهم في زيادة مخاطر انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر.
وكتب الناشرون: “جميع الأدلة اليوم تثبت أننا لن نتمكن من التعافي من أزمة كوفيد-19، وتفادي تفشي المزيد من الجوائح مستقبلا والالتزام بأهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس، إلا بالتركيز على تحسين طرق إنتاج الطعام”.
وعندما سألت لويس عن المشاكل التي تؤرقها الآن، أجابت بالقول: “إن أكثر ما يقلقني الآن هو الفيروسات التي تؤويها الخنازير حول العالم، فنحن لا نزال نفتقر للمعلومات حول هذه الفيروسات”.
وكلما زادت معلوماتنا عن المرض، زادت قدرتنا على منع انتشاره. لكننا نعيش الآن في عالم مترابط، ولا يمكن منع الأمراض في أوروبا من الوصول إلى آسيا
أو الأمراض في المكسيك من الوصول إلى الولايات المتحدة، ولهذا ستظل حتما ثمة فيروسات لا نعرف عنها شيئا.
ورغم كل الجهود التي يبذلها المجتمع العلمي لمنع انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، قد نحتاج لإجراء تغيرات اجتماعية وتنظيمية وبيئية أوسع نطاقا لتفادي حدوث جائحة مقبلة.انفلونزا الخنازير h1n1
عوامل الخطورة
في عام 1910 أسس العالم الألماني فريدريش لوفلر، أقدم مؤسسة بحثية معنية بالفيروسات في العالم في جزيرة ريمز، على الطرف الشمالي الشرقي لألمانيا. وبينما من الممكن الآن إقامة معاهد أبحاث الفيروسات في أي مكان، بفضل تدابير الأمن البيولوجي، فإن لوفلر اختار هذه الجزيرة مقرا لأبحاثه عن الفيروسات، بعد أن تسربت أمراض عديدة من معمله إلى سكان المنطقة. ويعد الآن معهد فريدريش لوفلر أكبر مركز في ألمانيا للأمراض حيوانية المنشأ.
ويضم المركز معامل ومنشآت للتجارب الحيوانية وحظائر لتربية الخنازير والدجاج والماشية والخنازير البرية. وخصصت منطقة لمراقبة أنماط أنفلونزا الطيور والسلالات الفيروسية الجديدة، من خلال اجتذاب الطيور البرية التي تعبر المنطقة أثناء هجرتها.
ويقود مارتن بير، رئيس معهد علم الفيروسات التشخيصي التابع لمعهد فريدريش لوفلر، الفريق المعني بجمع عينات من الخنازير في أوروبا. وعثر الفريق على أربعة فيروسات إنفلونزا سارية من المحتمل أن تتسبب في جائحة. بمعنى أنها قد تصيب البشر بالعدوى، ولها القدرة على الانتشار بين البشر ولا يوجد لقاح أو مناعة فطرية ضدها.
وبالرغم من أن الفيروسات التي عثر عليها حتى الآن لا يملك أي منها جميع الخصائص اللازمة للانتشار بين البشر والتحول إلى جائحة، فإنها إذا تمكنت من التأقلم، سترتفع مخاطر حدوث جائحة جديدة. ولاحظ الفريق أيضا أن معدل انتشار هذه الفيروسات بين الخنازير آخذ في الارتفاع.
ويقول بير: “فوجئنا بأن 30 في المئة من الخنازير كانت مصابة بفيروس الإنفلونزا من النوع (أ)، وهذه النسبة ليست قليلة.” وكشأن البشر، فإن صغار الخنازير أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات لأن أجسامها لم تطور الأجسام المضادة اللازمة لمحاربتها. وتذبح الخنازير في أوروبا، حيث نظم الإنتاج الكثيفة، قبل بلوغ ستة أشهر، ولهذا فإن الكثير من الخنازير في أوروبا معرضة للإصابة بالفيروسات.
الزوار شاهدوا أيضاً :
- فوائد الاستاكوزا للمتزوجين
- فوائد صفار البيض للبشرة
- فوائد العسل للوجه والبشرة
- خطوات العناية بالبشرة يوميا
- طريقة عمل واقي شمس طبيعي
- فوائد شمع العسل للبشرة
- فوائد بياض البيض للبشرة
- وصفات لجمال البشرة
- طريقة تقشير الوجه والبشرة في المنزل
- فوائد خميرة البيرة لتسمين الوجه
- وصفات لتسمين الوجه ونفخ الخدود
- ماسك القهوة للوجه للبشرة الدهنية
وإلى هنا احبتى الكرام نكون قد إنتهينا من عرض مقال (انفلونزا-الخنازير-h1n1) عبر موقع النواعير وكذلك نتمنا منكم زوارنا الكرام ترك تعليق اسفل المقالة ونتمنى لكم دوما ان تكون بصحة جيدة وان يكون يومكم مليئ بالفرح والحب والسعادة تابعونا عبر موقعنا دائما يقدم الكم محتوى مفيد وجديد .